قالوا أن البصيرة نور في قلب الإنسان المؤمن و رؤية ثاقبة و نافذة تصل الى بواطن الأمور و حقائقها و لا تتوقف عند الظواهر التي قد لا تعكس الحقائق و البواطن، بل قد تكون الظواهر مخالفة تماماً للبواطن و الحقائق
في خطبة الجمعة تحدث معتمد السيستاني عن البصيرة وذكر ما معناه أن الإنسان الذي لا يمتلك البصيرة ستكون نتائج أعماله ومواقفه إلى سوء، وخصوصا إذا كان يحظى بموقع المسؤولية، واصفا من لا يمتلك البصيرة بالأنعام مستشهدا بالقرآن الكريم: (إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً)،
والآن لنطرح بعض من رؤى وفتاوى ومواقف السيستاني على ميزان البصيرة، وعلى ما تحدث به احمد الصافي عن البصيرة لنعرف هل أن السيستاني يمتلك البصيرة أم لا!!!!.
السيستاني بارك وشرع الغزو الأمريكي وحرم مقاومته، والواقع والتجربة أثبت أن الغزو وما تمخض عنه تسبب في دمار العراق وهلاك شعبه،
ودعم وشرع العملية السياسية الفاشلة التي تسببت بضياع العراق وشعبه والتي اعترف السيستاني مؤخرا بفشلها،
وأمر الناس بانتخاب القوائم الفاسدة 169 555 والتي شكلت الحكومات الفاسدة الطائفية القمعية التي دمرت العراق وأهلكت شعبه،
و دعم الفاسدين، فضلا عن عدم إصدار فتوى ضدهم،
السيستاني لم يحرك ساكنا لتدارك سقوط الموصل رغم علمه بذلك بعد أن اخبره مهدي الغراوي قائد عمليات الموصل في حينها،
باختصار شديد كل ما حدث ويحدث وسيحدث في العراق من ويلات ومآسي كان بسبب رؤية وفتاوى ومواقف السيستاني، فهل السيستاني يمتلك بصيرة؟؟؟.