23 ديسمبر، 2024 5:02 ص

ماذا في جيب عادل عبد المهدي ؟

ماذا في جيب عادل عبد المهدي ؟

القرار الذي ٲصدره رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ، بصدد دمج عناصر وفصائل الحشد الشعبي في صفوف الجيش العراقي ، والغاء مسمياتهم ، وٲعطاهم رتب عسكريه متعدده ، في تشيكلات مختلفه علی شكل ٲلويه وفرق وافواج وسريات ، بمعنی دمج فصائل حل الحشد الشعبي في الجيش العراقي ، هنا يجب الوقوف والتمعن فيما يفعله عادل عبد المهدي ! الی كل من يبارك خطوة رئيس الوزراء ويصفها بالجيده عليك ياعزيزي ٲن تدرك بٲنه مايقوم به عادل عبد المهدي هي ٲخطر عمليه في تاريخ العمليه السياسيه في العراق ، لقد تجرٲ عادل عبد المهدي لم يتجرٲ علی فعله ٲي سياسي عراقي منذ سقوط الصنم ، القرار الذي صدره دولة رئيس الوزراء ماهي الا تعليمات من قاسم السليماني والسفاره الايرانيه ، لان الحشد الشعبي هو الوليد الوحيد للجمهوريه الاسلاميه التی تحمي مصالحها وتسهر ليل نهار في سبيل نيل رضا المرشد الاعلی ، من غير الممكن ٲن يخطوه رئيس الوزراء هكذا خطوه دون موافقه الحاج قاسم السليماني ، لان من غير المنطقي ان يلقي ابو مهندي مهندس تحيه عسكريه لمن اعلی منه رتبة عسكريه ، ومن الغير المعقول ٲن تتٲمر كل من منظمة بدر والرسائليون وعصائب اهل الحق ، والفصائل اخری المجهزه بالعدد والعده من قبل عادل عبد المهدي ، دون مقابل ، عادل عبد المهدي ينفذ مشروع ٲيراني بحت بكل تفاصليه ، محاوله دمج الفصائل الحشد الشعبي في صفوف الجيش العراقي وتغير مسمياتها ، عملآ يصب في صالح ايران ، وله هدفان ، الهدف الاول ٲحراج الولايات المتحده الامريكيه بااعتبار بانه الحشد الشعبي موالي لايران ويعمل علی حماية مصالحه وبهذا القرار يريد ان يقول رئيس الوزارء بان لم يعد هناك ميليشيات التی كانت تشكل خطرآ علی مصالحكم في العراق والمنطقه ٲيها الامريكين ، والهدف الثاني من هذا القرار هو ايصال رساله للشعب العراقي الذي ذاق والويل من جرائم تلك الميليشيات ٲعطاء الشعب الامان وراحة البال ومحاوله من رئيس الوزارء للشعب تطيب الخواطر ، لكن الطامه الكبری هي من الان فصاعدآ ٲي نشاط ميليشاوي سوف يتصف بصفه حكوميه ، وٲضفاء الشرعيه علی فصائل الحشد الشعبي وجرائمها بعدما كانت فاقدته لها ، ٲي نشاط وجريمه من اليوم فصاعدآ لتلك الفصائل سوف يكون بدون حساب ولاكتاب ، واخيرآ سوف يواجه العراقين ٲسوء ايام العمر بعد هذا القرار ، الله يساعدك ياعراق الغصن الذي غادر الشجره عاده اليه فٲسآ ، والعاقل يفهم …..