23 ديسمبر، 2024 5:17 ص

الكتل السياسية في بغداد تتصارع على كل شيء ولا شيء فهي تتصارع على المناصب وتتصارع على الامتيازات وتتصارع على المنزلة لدى الجمهور العراقي مع انها جميعا لا تحظى باي منزلة بعد ان سأم الجمهور كل الصراعات وعرف ان هذه الكتل لايهمها الا مصالحها الخاصة وامتيازاتها الخاصة الشيء الوحيد الذي لا تذكره ولا  تتطرق اليه ولا تضعه في جدول اعمال صراعاتها هو كركوك وقضية كركوك , فكركوك التي التهمها الشقيق الذي تحول الى عنصر تخريب داخلي يهدد وحدة العراق بل ويدعو علانية الى تفكيك العراق ويدعو الاعداء الى التدخل بالشأن العراقي واقتطاع جزء من اراضي العراق هذا الشقيق الذي جعل كل همه هو كيفية تمزيق اراضي العراق
منذ ان اعلنت الاحزاب الكردية من طرف واحد ان هناك اراض متنازع عليها مع العراق (وكانه بلد اجنبي ) وهي لا تنفك تسعى بكل السبل غير المشروعة الى قضم المزيد من الاراضي العراقية وهي تتستر بستار الممظلومية ومن انها ماتزال تعاني من اضطهاد صدام حسين وتحت ستار الشكوى من الظلم والاضطهاد وشرعت هي باضطهاد الاقليات الصغيرة والهيمنة عليها ومحو هويتها الوطنية والقومية وقد وجدت في حزب البرزاني خير من ينفذ شعاراتها المتطرفة
ان المجموعة البرزانية كلما شهدت صمتا وتساهلا من الاخ الكبير (العرب) كلما ازدادت شراهة وجشعا في الاستيلاء على المزيد من الاراضي فقد اصبحت الشكوى من الظلم والاضطهاد ومن ذكريات الماضي بعد ان اصبحت نفسها تمارس الظلم والاضطهاد ومن ذكريات الماضي بعد ان اصبحت هي نفسها تمارس الظلم والاظطهاد وضد الجميع بما فيهم العرب يؤيدها ويزكي اعمالها اللوبي الصحفي والاعلامي الكبير الموجود في شتى وسائل الاعلام
 ان ما ندعو اليه هو الحفاظ على البيئة الباقية من العلاقات الاخوية الطبية مع مختلف قطاعات الشعب الكردي مع الابتعاد عن مخططات بعض القيادات الكردية التي لعبت براسها اوهام العظمة والتي تتوجه باصرار وعناد لخلق التنافر والفرقة بين العرب والكرد
ان (الاشقاء)الكرد بداوا بتقسيم الكعكة بين الاحزاب وهاهي كركوك المغلوبة على امرها والتي تجاهلتها الدولة العراقية وكل المنظمات الدولية تتحول الى غنيمة باردة يتقاسمها الاشقاء بكل صلافة وتتوغل سكاكينهم في اعماق لحمها تقطيعا وتشطيرا لاشباع النوازع العنصرية.