بعد إفلاس لبنان ظهر المستور ، ورفع الحجاب عن الوجه القبيح لفساد النخبة في الإقليم وربما فسادهم في بغداد أو البصرة ومنها في الانبار ولنذهب ابعد عنا سرقه الفاسدون من مقاولات صلاح الدين ، الكل الفاسد ترك البلد في نواياه رغم أنه يعيش فيه ، وهرب بأمواله إلى منافي العالم ومصارف التعتيم ، واليوم تناقلت وكالات الانباء عن ضياع ما لا يقل عن ٢٠ مليار دولار تعود لإقليم كردستان في مصارف لبنان ، والسؤال بوجهه كل يوم شعب الإقليم إلى حكامه ، اين واردات الإقليم من بيع نفوطه المستمر، ولماذا لا يدفع الكونفدرالي رواتب موظفيه ، ولماذا لا يسمى المودع لهذه المليارات الحلوة من أموال العراق ،
أن القدوة في العراق الاتحادي هي قدوة الفساد والظلم التي أطاحت بالاتفاق مع أمريكا الرأسمالية باقوى دولة في الشرق الأوسط ، واقامت على إثرها دولة مريضة بنهشها فساد النخب الحاكمة ، وترحل أموالها إلى مصارف العالم ويترك شعبها يعاني الفقر والجوع وقلة الخدمات وكثرة المدارس الطينية وقلة المستشفيات الحكومية ، وفقدان أدوية السرطان ، وتعطيل معامل القطاع العام ، وتبليد الرأي العام واستغلال المنصب العام ، لا بارك رمضان بمن أودع أموال العراق في مصارف لبنان…