بقراءة دقيقة لتغريدة السيد القائد (اعزه الله) الأخيرة تتضح الأمور الاتية :
ان السيد مصر على تشكيل حكومة الأغلبية وانا اعتقد ان هذا ضربا من الخيال.
ان السيد مصر على تسليم رئاسة الجمهورية للبارزاني على الرغم من كل من وضح منه أخيرا.
ان السيد مصر على عدم العودة للصف الشيعي والدخول معه كمكون أكبر في العراق.
ان السيد لا يلتفت لكل ما يقال عن التحالف الثلاثي واجزائه.
ان السيد (وانا لا اشك ابدا بقدرته على الاطلاع) مصر على عدم تشكيل حكومة والوصول على نتائج الانتخابات الطبيعية.
ان السيد يعتقد انه بالإمكان تشكيل حكومة ذات اغلبية سياسية تحكم البلد وتنهي الفساد وتنقذ العراق من الفوضى.
ان هذه التغريدة هي رسالة للإطار التنسيقي والقوى المتحالفة معه بأن يفعلوا ما يحلوا له فهم هم ونحن نحن.
ان هذه التغريدة انهت أي طريق او سبيل للتفاوض والتوافق وخصوصا نحن تقترب من موعد عقد جلسة التصويت على رئيس الجمهورية.
انا وبحسب فهمي ان السيد جاد بتسليم المستقلين جزءا من إدارة الحكومة وهذا من اغرب ما سيحدث (يعني تخيلوا علاء الركابي ومن لف لفه ) .
نقطة مهمة وهي وانني اعتقد انه ليس هناك شيء اسمه مستقل والحقيقة انك لبحثت عن كل شخص فاز بالانتخابات ستجده يرجع الى جهة سياسية او دينية فالتفتوا يرحمنا ويرحمكم الله .