17 نوفمبر، 2024 10:18 م
Search
Close this search box.

ماذا بقي لكم في ( الأنبار ) يا أهل الأنبار ؟!

ماذا بقي لكم في ( الأنبار ) يا أهل الأنبار ؟!

المواطن العراقي المسكين في (الأنبار) الجديدة يصرف ساعات طويلة يفكر ويأمل ويصاب بالحيرة والحسرة عندما يتذكر الظروف التي تم فيها تدمير ملف السياسة والامن في محافظة الانبار .. وهذه سابقة خطيرة على ديمقراطية الغزو والحرب على الأنبار , نحن هنا لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة ، التي جاءت من الخارج فإننا نحب الأنبار ونحب أهل ( المحافظة ) لنعيش فيها بسلام وامن واستقرار، أن العملية الجديدة التي تهدد بحرب جديدة بين أطياف شعب ( الأنبار) العظيم ..  شكلت فيها مجاميع من الهيئة المغرضة ، من اجل تغير جهود السياسيين من المغرضين والفاشلين والهاربين من عراقنا الجريح متوهمين أنهم أصبحوا قادة سياسيين , نعم أن السياسة في الأنبار اليوم تتلاطم فيها أمواج الفتن والمشاكل بفضل تجاروسماسرة الحروب والسياسة , وتتصاعد فيها الشرور والفتن والأزمات هكذا كانت إرادتهم و لم يكن لهؤلاء في عصره القديم ولا الجديد , لأنهم لم يكونوا جزء منة وأصبحوا على ما هم علية اليوم بفضل قوات ( الاحتلال )  البغيض وهذا ما حدث فعلا على الساحة السياسية ( الأنبارية ) التي أخشى إن تكون مقدمات لتدمير البيت السياسي والآمني ( الأنباري ) بالكامل وحرق في ما موجود فيه انه موجع قاس ولكن هذه الطعنات قوية قد تجد حربا لهؤلاء التجار مثل هذا النوع , المواطنين وحكومتنا الموقرة لم تدرك خطورة هذا الموقف الخطير على الساحة السياسية العراقية والتي من الممكن الخروج عنق زجاجة التهديدات والتأجيلات والصراعات والاتهامات الطائفية والمهاترات الإعلامية غير المسبوقة في بلاد الرافدين نعم إن السياسة في أزمة حادة وخطيرة ومجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شئ ، ومشكلة القتل على الهوية وقضية الاعتقالات والإعدامات الطائفية والتهجير, والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة للمشكلة التي تمر بها أزمة السياسة ( الأنبارية ) في هذه الأيام وهو يشير إلى الموقف المختلف لكل الأطراف بما ينسجم مع المشكلة بين الأحزاب والكتل السياسية وعلينا يجب أن نعمل الى توحيد الكلمة والقرار السياسي ( الأنباري ) من مأزقها الحالي ويصل بها إلى مستويات عالية , وأهم خطوة يجب أن نتخذها لإنعاش السياسة في الأنبار هي أعادة الشخصيات السياسية والعسكرية إلى مضمار البيت السياسي الأنباري التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف من أجل حل الأزمة الحالية ..

 

أحدث المقالات