23 ديسمبر، 2024 7:31 م

ماذا بعد غيوم ويكيلكس ؟؟؟

ماذا بعد غيوم ويكيلكس ؟؟؟

أن السحب التي تجمعت في سماء العراق ، ومن سنا بريقها الذي يأخذ الأبصار الى حيث تريد الرياح الأمريكية !
لتتحرك غيوم ويكيلكس التي أستنبطت في أعماق هيجانها والأعصار المطر ، وشدة الرياح ، لتقلع ما تبقى من أشجار بساتين العراق والشرق الأوسط !
وبقاعدة كلمة حق يراد بها مليون باطل !
وهي الخبيرة وتعرف كم سأم الشعب العراقي السياسيين الذين ربتهم يد أمريكية الحنونة على المفسدين ومن يدخل فلك خدمتها !
الشعب الذي سقط قتيلا مرة أخرى بيد من أنتخبهم ومن مد الأعناق للقتل من أجل بقائهم في هذه المواقع ، وما الجيش الجرار الذي تطوع للدفاع عن العراق ( الحشد الشعبي والمقاومة ) ألا درع وحصن المفسدين عملاء البلاط السعودي حسب رشقات بعض أمطار ويكيلكس ، وعملاء أمريكا ، الذين كل يوم تتكرر جريمة أمام أنظارهم تقودها نظرية الخطأ في الفقه الأمريكي ليضرب الجيش العراقي أو الحشد الشعبي !
لتكون المسألة تحت الطبيعي ولا ينطق أحد من الحكومة ببنت شفة !
لتتم الصلاة أمريكا على الجنازة بغية دفنها والخلاص منها والى الأبد !
وما طلائع وفضائح ويكيلكس المشينة بحق البرلمانيين وقيادات الشيعة والسنة والتي أسقطت القناع الذي طالما لبسته ليغطي لها وجهها العاهر والقبيح والنتن !
الوجوه التي أصبحت دمائنا والتهجير والقتل والفقر والحرمان خلطات لتبيض بشرتها المسلوب منها نور الصادقين وملاحة المخلصين !!!
نعم أن الغيوم تتحرك لتزرع موسم آخر من نوع زراعة يقتل المقدرات ويدخل الهرج والمرج ، في العراق المتشرذم والمتخاصم والذي أستنزفته الجراح حد الوجع والصراخ !
مع أنها لم تأتي بجديد فبات الحمال والبقال الذي تشغله حياة طلب العيش والركض وراء اللقمة الشحيحة يعرف أنهم فاشلون ، ومتآمرون ، وكذابون ، وأصحاب ملذات نبتت خلاياهم والجذع على مال الحرام والسحت المغير لأرواحهم لأخرى أشد خبث وأنجس طبعا !!!
فالى أين يا غيوم الشؤوم ونذير الخراب ستقع قطراتك النتنة والتي تنبت ما نحصده منذ عشرة سنوات بمناجل صنعناها بأيدينا ؟؟؟
وقد يناسب ذكر هذا القول باللهجة الشعبية  !!!

ما تدري بيه شصار ما تدري بالهم ؟!
القهر أطحن بيد وبأيد ألهم !