20 ديسمبر، 2024 11:03 ص

ماذا بعد الأعتراف ياسيدي الحكيم ….!!؟؟

ماذا بعد الأعتراف ياسيدي الحكيم ….!!؟؟

يقولون الأعتراف سيد الادلة …وآخرون يقولون من فمك ادينك …وحاشاك ان ندينك ولكننا نتحدث اليك وانت اليوم سيد الائتلاف الشيعي الذي ينادونه بالوطني وهو بعد المشرقين وبعد المغربين عن الوطن والناس وهو طائفي بالتوصيف الاول الذي اطلقه عليه السيد احمد الجلبي وباركه ابراهيم الجعفري وهواسوء كتلة سياسية والدليل ثلاثة عشر عاما من حكم البلاد كان الخراب هو العلامة الفارقة لعراقنا الحبيب والانهيارات بكل مفاصل دولتنا الموقرة والانقسامات السياسية والفكرية والمجتمعية والاحتراب بكل انواعه وتراكم الازمات وتكالب الخسائر وسقوط ثلثي البلد بيد داعش ….ووو …ووضعنا معروف لك ….
وهاانت تقول بعظمة لسانك معترفا بفشلكم الذريع الفضيع ووصفت تجربة الحكومة التي لم تخرج من دائرة أئتلافكم الطائفي بامتياز أحزابكم المنطوية وتشبثكم بارتباطاتها المشبوهة بأنها صعبة وقاسية ومرة وشنيعة ولم تكن قاسيا في وصفك لها …..
وما ذا بعد ايها السيد الحكيم وانت تنشر اعترافك الخطير وامام جمهورك المعد سلفا لأستقبالك وتحيتك والتهليل والتكبير والصلوات الأبراهيمية والمحمدية والعلوية بوجهك الكريم النير فلم تتعرض للضغوط وانت تتحدث بطلاقتك المعهودة مثلما يتعرض بعض السياسيين في عهدنا الديمقراطي الامريكوا عراقي ولم ينتزع منك هذا الاعتراف بالتعذيب والتهديد مثلما ينتزع من الناس الابرياء في ظل سجونكم وامنكم المعدوم للمجتمع الذي انتخب طبقتكم السياسية الفاشلة في كل شيء ولانك افضل السيئين فيها…. وماذا بعد هذا الاعتراف ياسيدنا الكريم …..
ربما تريدون اضاعة سنوات اخرى من اعمارنا التي ركضت بنا كفيلم اسود داكن تتخله حمرة من دم سيبقى يلاحقكم الى يوم الدين ان كنتم تؤمنون حقا بيوم الدين الذي سيحاسبكم به كل العراقيين جميعا حين بددتم ثروتهم ومستقبل اجيالهم وحرقتم نفطهم …وضيعتم عليهم فرصة التقدم بالحياة الحرة الكريمة …..
ولأننا نؤمن كرسولنا الكريم انما الاعمال بالنيات …سنأخذ بنيتك ونقول لك بصريح العبارة اذا كنت صادقا في الاصلاح والوقوف مع جميع العراقيين وتؤكد الوطنية الصحيحة الصادقة ان تخرج بلادنا المنكوبة من سطوة ايران وعنجهيتها الفارغة في حلمها الامبراطوري الاسطوري وتدعوالى استقلال قرارنا في البناء والاعمار
والحرب وطرد كل الدخلاء على القرار العراقي بكل مستوياته وتنظيف البلاد من من اوساخ الطائفية التي زرعتها الاحتلالات ففرقت وسادت …ومن ادران الفساد الذي ساد النفوس بأحزاب انتهازية لا تهمها الا مصالحها الشخية الضيقة…
والشيء المهم الآخر تعمل على اعادة كتابة دستورجديد للبلاد لانك كما ترى بالتجربة المرة التي طبق بها من اتعس فترات العراق المظلمة دموية وموت وقتل وهو كما يصفه الكثيرون قنبلة موقوة وثغراته ومطبات تغرق في وحلها كل رؤية ولا حاجة لي لتذكيرك بها فأنت اعلم بأشكاليات بعض بنوده …والوعود الاولى بتصحيحها التي كانت ترحل من دورة انتخابية الى اخرى وهواء في شبك …
ولا تنسى قانون الأنتخابات وقانون الأحزاب التي لحد اليوم لم تحسم امورها واذكرك والذكرى تنفع المؤمنين بالهيئات المستقلة التي استحوذ عليها شريككم الاكبر دولة القانون ….ومفوضية الانتخابات التي هي اساس كل بلاء في صعود الفاسدين وكذلك هيئة النزاهة …وشبكة الأعلام والبنك المركزي …والسلطة القضائية التي جيرها المالكي لسطته وسطوته وزبانيته …والكثير الكثير الذي يقال ويردده اليوم الاعلام في صحفه المستقلة والمرتبطة باحزابكم …
فالأصلاح ياسيدي يحتاج الى شجاعة كبيرة في ظل فساد مستشري كالسرطان في مفاصل دولتنا المنكوبة به ومناداتنا بحكومة عابرة للطوائف لحماية تاريخ وحضارة هذا البلد الجريح …..

أحدث المقالات

أحدث المقالات