23 ديسمبر، 2024 5:31 ص

ماحصل بين وزيري الدفاع السعودي والامريكي

ماحصل بين وزيري الدفاع السعودي والامريكي

الدفاع لسعودي‬ ووزير الدفاع  اتفقا‫على ‏الامريكي‬ على مايلي.ةزير . .انهاء دور ايران في المنطقه بشكل نهائي .تشكيل غرفة عمليات مشتركه بين التحالف الدولي والتحالف الاسلامي. .ارسال قوات اسلاميه الى العراق لتحافظ على اامناطق المحرر .نشر المزيد من القوات الامريكية في العراق ومهمتها اسناد جوي لعمليات الموصل والدعم اللوجستي الارضي .. . انتظار اجتماع الاحد القادم واتخاذ القرار باعلان ساعة الصفر لدخول العراقعم أحتدمت المواقف. الأميركان وصلوا النجف الأشرف ( سرا) وأجتمعوا مع رموز المرجعية لمرتين خلال الأيام القليلة الماضية. وصار هناك توافق حول مستقبل المظاهرات. ورسائل متبادلة بين السيد مقتدى الصدر والأميركان عبر وسيط حول  مايدورأمام المنطقة الخضراء وفي الشارع العراقي….وأن أخر رسالة أستلمها مقتدى الصدر عبر طرف ثالث ” مبعوث” قبل يومين ليلا جاء فيها (( لا نتدخل في شأن المظاهرات، وعملية دخولكم للنطقة الخضراء أنتم تحددنوها وهذا شأنكم. ولكن لا يجوز المساس بالسفارات والبعثات الأميركية والغربية وغيرها، ولا يجوز العبث في المؤسسات داخل المنطقة الخضراء!)).وهنا تذكرنا رسالة السفارة الأميركية للسيد مقتدى الصدر برسالة وعبارة السفيرة الأميركية في بغداد السيدة “غيلاسبي” عندما قالت لصدام حسين ” لا دخل لنا برغبتكم بدخول الكويت فهذا شأن عراقي خاص” وأعتبرها صدام ضوء أخضر أميركي، فبنى أستراتيجيته على ضوء ذلك الكلام وحصل ما حصل 
فهل سيتحرك السيد مقتدى نحو قلب الخضراء على ضوء الرسالة الأميركية 
 وهل سيتكرر الموقف نفسه بين السفير ” جونز” والسيد مقتدى الصدر؟
 وهل سيغامر السيد مقتدى الصدر بدخول الخضراء؟
فالمعلومات التي وصلتنا من واشنطن وعبر سيناتور أميركي  يحاور شخصيات عراقية إعلامية وصحفية وفكرية مقيمة في أميركا منذ الأزمة الأخيرة وبشكل يومي. وأنضم اليه أكثر من سيناتور. قال ( هناك رسائل متبادلة بين السفارة الأميركية في بغداد والسيد مقتدى الصدر)…. وأكدت مصادر مهمة أخرى ( هناك توافق بين السفارة الأميركية والمرجعية في النجف والسيد مقتدى الصدر لدخول المنطقة الخضراء وتحديدا نحو البرلمان فقط ولكن بطرق سلمية)…   ويبدو أن الأميركيين يريدون أيصال رسالة للبرلمان العراقي وبأسم الشعب العراقي ومن خلال السيد مقتدى الصدر بأنه لا حل ألا بحكومة أنقاذ وطني وأن البرلمان وحال وصول أنصار السيد مقتدى اليه والدخول فيه يعني أعلان سقوطه بأسم الشعب ( وهنا سيتكرر السيناريو الجورجي أو  الأوكراني).
 والأوكراني:  عندما دخل المتظاهرون في 23/2/2014 الى القصر الرئاسي الذي يعمل فيه الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والذي وجد خاليا وبدون حراسة.. وحصل حينها أتفاق بين المعارضة والرئيس وبضغط أوربي وأميركي….. وأمام البرلمان الأوكراني الذي كان يبحث عزل الرئيس قال زعيم المعارضة ( فيتالي كليتشو)  وأمام مجلس النواب ” نطالب بأنتخابات مبكرة وعلينا أن نحدد الموعد في البرلمان”
 فجاءت ردود الأفعال العالمية كما يلي :فى واشنطن ، دعا البيت الأبيض إلى تطبيق سريع لهذا الاتفاق ، وأثنى على «شجاعة زعماء المعارضة الذين تيقنوا الحاجة إلى حل وسط» ، غير أن مسئولين فى الخارجية الأمريكية ، فضلا عن مسئولين روس اعترفوا بأن الاتفاق هش للغاية.كما أشاد وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل بأوكرانيا لإبعادها قواتها المسلحة عن التدخل فى الأزمة السياسية ، وذلك خلال اتصال هاتفى طال انتظاره مع نظيره الأوكرانى بافلو ليبيديف. وفى لندن، دعا ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى كل الأطراف الأوكرانية إلى «دعم الاتفاق وتنفيذ بنوده بموجب الجدول الزمنى الذى ينص عليه». وفى موسكو ، شدد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى على أن حل الأزمة السياسية فى أوكرانيا لابد أن يتم دون أى تدخل خارجي