22 نوفمبر، 2024 11:11 م
Search
Close this search box.

ماتحمله الانتخابات من امال للشعب التركماني

ماتحمله الانتخابات من امال للشعب التركماني

مع بدء العد التنازلي للانتخابات البرلمانية القادمة في العراق نبدأ في التسائل …
هل ستحمل هذه الانتخابات حقوقا جديدة للمواطن العراقي عامة والمواطن التركماني خاصة لكونه من اكثر القوميات العراقية تضررا خلال السنوات المنصرمة حيث لم تحمل له الديمقراطية الجديدة التي اجتاحت العراق بعد عام 2003 غير المأسي والتفجيرات الجماعية والاغتيالات المستهدفة والخطف وتهميش الحقوق .
ترى هل ستحمل الانتخابات له اي للمواطن التركماني هذه المرة حقوقا لم يستطع نيلها خلال السنوات الاحدى عشر التي مضت والتي اهمها الشعور بالامان , حيث اصبح المواطن التركماني فاقدا لهذه النعمة حتى في عقر داره كما حدث ومازال يحدث في مدينة طوزخورماتو وتلعفر بل وحتى وسط مدينة كركوك.
وليكن في الحسبان ان عملية توفير الامان للمواطن التركماني ليس من واجب النواب التركمان حصرا بل هو واجب كل سياسي عراقي سيجلسه اصوات الناخبين العراقيين على الكراسي ليقوموا بواجبهم اتجاه تلك الاصوات التي منحت لهم وليس لقضاء اربع سنين عسل في البرلمان ضاحكين فيها على الذقون ومستغلين عقول البسطاء من هذا الشعب.

أحدث المقالات