الثور له قوة هائلة لا يستطيع إستخدامها إلا بنطح كل من يتحرك أمامه حيث لا يملك عقلا ً للتمييز بماهية هذا الشيء. و إستغل الإسبان هذه الخاصية لإقامة حفلات ترفيه في حلبات خاصة لمصارعة و من ثم قتل الثور بواسطة سيف يغرزه الماتادور (مصارع الثيران) بين كتفيه.في بداية حفلة المصارعة يقوم مصارعون مساعدون بإنهاك الثور لإستنزاف قوته و ذلك بإثارته بشتى الطرق و جعله يجري في طول الحلبة و عرضها و غرز سهام خلف عنقه لإيلامه و زيادة إثارته و لجعله ينزف دما ً لتخور قواه.و بعد إنهاك الثور و التأكد من جاهزيته للقتل بسهولة يخرج الجميع من الحلبة ليدخلها الماتادور و هو يحمل قطعة قماش كبيرة حمراء و سيف و من ثم يبدأ بهز قطعة القماش أمام الثور لإثارته و جعله ينطحها، و لأن الثور لا يفقه شيئا ً فإنه يستمر في نطح قطعة القماش لتستمر الحفلة الترفيهية لجمهور المتفرجين المثارين بفعل هز قطعة القماش لغاية إنتهاء فترة العرض و عندها يقوم الماتادور بالخطوة الأخيرة حيث يستل سيفه و يغرزه بين كتفي الثور لقتله و من ثم يتم سحبه خارج الحلبة لسلخه و تقطيعه و بيعه.دول العالم المتقدمة الإستعمارية فشلت بالإحتفاظ بدول العالم المتخلفة كمستعمرات دائمية لها و لذا قررت أن تستعمل معها أسلوب مصارعة الثيران الإسبانية للإجهاز عليها و جعلها مستعمرات دائمية لها. و ها هو ماتادور دول العالم المتقدمة الإستعمارية يتهيء لإستلال سيفه ليقتل ثور دول العالم المتخلفة ليتم سلخه و تقطيعه و بيعه.