لايخفى علينا ومن باب النطق بالحق والصراحه ان دا ع ش ظاهره اجتماعيه تواجدت منذ القدم ومرت علينا بطرق وصور وعايشناها بمضاهر مختلفه وكانت ضاهره في مجتمع بصوره متلبسه وبأوجه واقنعه كثيرا في شتى الافعال والاقوال من حياتنا ويمارسها البعض دون حتى ان يعلم ان هاذه التنظيم لم يكن وليد الامس او اليوم بل نطفه شريره تواجدت مع البشر منذ الوهله الاولى للنسل بشري حينما قتل هابيل اخيه قابيل ودارت السنين والدهور ليتعمق في نفوسنا هاذه المبدأ الذي امسى حاصل تحصيل تدرسه منهاجنا ونقرأه في كتبنا ونسمعه ونتداوله بل اصبح لقب يفاخر به ويتلو على غيره ويأسس مدارس شيطانيه ليروج لمادته.. ومن باب محاربته بصفتنا الضد ضد هاذ الاضداد المتطرفه لعل حرب سلاح وقتل من يمارس وينتمي له هي اصدق مصاديق مكافحته لكنها رغم شراستها وماتنطوي عليه من تضحيه بالنفيس من الارواح والدماء التي تسقط لتأسس الضوء الذي ينير طريق لنا نحو كشف حقيقه والاستقامه التي تحيد بنا عن تطرفه لكنها اي هاذه الحرب هي بمثابه جزء الاصغر رغم حجمها ان محاربة داعش تبدء من قتلها فكريا وادبيا واجتماعيه وستأصال ورمها الخبيث من حياتنا لاننا نمارسها ونقتدي بأشرارها دون علم او اسهاب ولعل من اصدق امثله الذين نقتدي بهم نقتدي بجزئهم الملمع والمصطنع لهذه لاجنده دون معرفه الوجه حقيقي لهم ك خالد ابن الوليد الذي ندرس بطولاته مزيفه ويأخذه مسلمون قدوه لهم وتمسى شوارعنا وطرق التي نمر بها بأسماهم كيف نحرر داعش وجيل بأكمله يقتدي ب اشخاص هم الاساس لداعش خالد ابن الوليد اول داعشي في الاسلام ذبح صحابي مالك ابن نويره في حادثه مشهوره دون الاسهاب فيها ونحن نسمي شوارعنا وجسورنا وابنائنا به وغيره من ارهابيي العصر الجاهلي وكيف نتخلص من داعش ونحن نسير في مدينه الرشيد التي بناها على جماجم العلويين وكيف نتخلص من داعش ونحن ندرس اطفالنا بطولات دماء وذبح وزرع السفاحين في عقول جيل بأكمله وكيف نتخلص من داعش وتاريخنا ملطخ بدماء وموشح بمصاصي دماء اصبحو ارثنا اننا بهاذه الافعال نصنع اجيال من دواعش بأسم الاسلام الذي اصبح الوجه لاخر لعملة الارهاب واقول اصبح لانه لم يكن لكن مبادئه حقيقيه اصابها تغليف وتجليد بسموم تحت مسماه واصبح غايه غير غايته حينما ستبدلنا رموزه حقيقيه بسفاحين لمعت وصبغت وأطرت بلباس الاسلام صورهم لبث عوراتها ومنهجها ودون لاسهاب ان نتخلص من داعش وتلك هي المعركه الحقيقيه والجهاد الاجتماعي هوه ان نخرجه من بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا ان نكف عن ترفيعهم وتمجيدهم ونزيله وكتبنا ومن تراثنا وحضارتنا ونكف عن تمجيد سفاحيه وأن و خرج من داخلنا وانفسنا انتصرنا عليه للابد عن فالله لايغير قوم حتى يغير مابأنفسهم