23 ديسمبر، 2024 1:21 ص

كشفت أحدث الدرسات المختصة في مجال تحلية المياه, ان معظم أجهزة التحلية المتداولة في الأسواق, تنتج مياه غير صالحة للأستهلاك البشري اليومي, وأنتشرت معامل تحلية المياه بشكل مخيف في جميع أنحاء البلاد, وهي بعيدة عن عيون الرقابة, او وزارة الصحة.

مع أقتراب موعد الأنتخابات البرلمانية والمحلية, بدءت حمى التسابق بين الأحزاب والكتل السياسية, بفتح مكاتب لها في جميع المناطق السكنية, رافعة لافتات خدمة المواطن هدفنا, وراحة وصحة شعارنا, بعيداً عن الرقابة والتفتيش فيما تقدمة من اغراءات, تضر بصحة المواطن الأنتخابية.

ظاهرة جديدة أنتشرت في السنوات الأخيرة, في المناطق السكنية, وهي تجوال سيارات بيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية, وأصحاب تلك البضائع يبيعون النطيحة والمتردية, فما أن يبيع في زقاق ويكتشف امره حتى يتوارى عن الأنظار الى منطقة اخرى, يطلق عليهم في تلك المناطق”56″.

بعض من لديه الرغبة في الترشح للأنتخابات القادمة, او من وقع عليه الأختيارمن الكتل البعبوعية المتنفذة, بدء حملته الترويجية في المناطق السكنية , من خلال صبغ المدرس, او توزيع بعض التجهيزات الرياضية, او قبعات الرأس مكتوب عليها شعار, أنا تاج الراس طبعا الكل يعرف ولايتجراء على القول أنه 56.

من الأكلات التي دائما ما يحرص العراقيين على تناولها, أكلة الباميا, التي تتوفر في فصل الصيف وتصبح اسعارها زهيدة, مقارنة مع بداية الموسم حيث يكون سعرها حوالي 20دولار, تلجأ ربات البيوت الى تجفيفها او تجميدها, للأستفادة منها, في فصل الشحة اوبداية الموسم مع عدم نسيان مادة الثوم.

يخرج علينا مع بداية كل موسم انتخابي, اغلب الساسة, بوعد جميلة وبراقة, بتوفير الخدمات او كل مايتمناه المواطن, أمن أمان, سكن وكهرباء, تبليط وجسور, وما أن ينتهي الموسم حتى يتجمد اويجف معظهم مع شعارته, ولانراه الا في بداية موسم جديد ولكن هذه المره مع الثوم لأن السياسي ينفخ.

يعتبر الشعب العراقي,من أكثر الشعوب في أستخدام “الفيس بوك” والترويج له والتصديق بما ينشر فيه, حتى بات حديث الساعة, هو الأكاذيب التي تنشر, مع العلم أن احدث الدراسات تقول أن 80% مما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي هو أكذوبه, او أجتهاد شخصي لغرض الشهرة.

عمليات التسقيط المتبادلة بين الكتلة السياسية, منشأها واحد هو “الفيس بوك” فالدعايات التي يروج لها عن طريق مواقع التواصل يستخدم فيها المال العام في الترويج لتلك الصفحات, والضحية هو المواطن البسيط, في تصديق تلك الأكاذيب التي تدعو الى الفتنة والقتل وبث روح الكراهية بين مكونات الشعب الواحد, المصدر هي أغلب الكتل السياسية.