22 ديسمبر، 2024 11:14 م

مئة يوم على وجه إيران الجديد

مئة يوم على وجه إيران الجديد

اليوم تمر اليوم مئة 100 يوم على إستشهاد الشابة الإيرانية مهسا اميني التي إعادة اخراج معارضة الشعب الإيراني لنظام الملالي من بيوتهم ومؤسساتهم الى شوارعهم العامه – والى الأبد – ، عبروا عن معارضتهم الواضحة الصريحة بالأفعال قبل الأقوال، بالصورة والصوت ،اسمعوا الجميع بانهم هذه المرة لن يرجعوا الى بيوتهم حتى يتم ازالة هذا النظام الشاذ عن هذه الامة العظيمة ، اخجلوا كل من كان يتفرج عليهم داخل إيران وخارجها ، شجعوا كل متردد بثقة هذا الشعب بتغيير المصير الاسود الذي وضعتهم به ثورة عام ١٩٧٩ ،صدموا النظام الذي مازال لا يدري ماذا يفعل ليسكت الشعب، مرة يمارس القمع والملاحقة ، ومره يناقش موضوع امكانيات النظر برفع الحجاب عن سيدات ايران، ومرة بالاعتقالات الجماعية ومره بالأحكام القرقوشية ،واخر وسيلته الاجرامية تنفيذ احكام اعدام بشبان اصبحوا أيقونات اشعلت حماسة حتى المؤسسات النقابية وكثير من الدينية لانضمام للمعارضة الشعبية ،

هذه المرة ، لم يوفروا الامل بالتغيير داخل ايران ٫بل صنعوا امال لضحايا هذا النظام الاجرامي في العراق وسوريا واليمن والعالم أجمع الذي ملّ التعامل مع وجه ” ايران المعمه” بالخرافات التي الهمت القاعدة وداعش والاجرام والفساد،

الان العالم الحر على المحك لمساعدة الايرانيين في اكمال مشروع تغيير وجه ايران ،وخاصة دول امريكا والغرب التي ضحت بجنودها واموالها وسمعتها في سبيل دحر القاعدة وداعش ضد الإرهاب والفوضى ،فهذا هو الشعب الايراني يصيح بأعلى صوته ،هؤلاء الملالي بيننا هم داعش ويسيطرون على اعظم امه بالشرق الاوسط ومعهم النفط والمال والسلاح ولديهم حكومات وعصابات ومليشيات في كل مكان من الشرق الاوسط ، ويقفون الى جانب روسيا في معركتها المدمرة لوجودكم الديمقراطي في قلب القارة الاوربية ،

هؤلاء احرار ايران لم ولن يسألوكم عن دعم بالسلاح أو المال، وانما كل ما طلبوه لحظة صدق بخطاب امريكي غربي واضح وعملي وشجاع ينزع الشرعية عن نظام الملالي وإقرار حق منتفضي ايران بالدفاع عن انفسهم امام الالة القمعية للنظام ، وبعكسها فان التفرج على هذه الثورة الشعبية والاكتفاء بالثرثرة دون الافعال…ستفوت الفرصة على الجميع، وعندها لن تقنعوا عاقل او مخبول في هذا العالم بجدية دعوتكم بحرية ايران المسالمة مع نفسها ومع الجيران ، بل سيكون قمع هذه الثروة ونجاة هذا النظام ( لا سامح الله) انتكاسة كبيره للعالم الحر في الشرق الاًوسط وفي كل مكان ،لا تقل عن العار الذي يتحمله العالم المتحضر الآن في الاجرام والخراب والفوضى الجاري في العراق وسوريا واليمن وانسحابهم من أفغانستان وإعادة حكم طالبان.