22 نوفمبر، 2024 5:37 ص
Search
Close this search box.

مؤيد اللامي.. وبشائر خير للأسرة الصحفية

مؤيد اللامي.. وبشائر خير للأسرة الصحفية

بشائر خير للأسرة الصحفية زفتها لنا نقابة الصحفيين العراقيين ونقيبها الأستاذ مؤيد اللامي عبر الدكتور ناظم الربيعي عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المهنية بالنقابة، وهي بارقة أمل جديدة ستفرح قلوب عشرات الآلاف من النخب والكفاءات الصحفية ومن شبانها الجدد ، وتعد إنجازا كبيرا بذله السيد النقيب مع جهات عديدة ومنها رئاسة الوزراء لتحقيق هذا الحلم الكبير.

أولى تلك البشائر أيها الزملاء الأعزاء أن مبلغ المنحة قد تم زيادته ليكون الحد الأدنى (ج) بحدود الـ ( 750 ) الف دينار فصاعدا حسب درجات الأعضاء الثلاث في السلم الصحفي، وإن  نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي قدم مقترحا الى رئيس الوزراء بإضافة 5 مليارات دينار الى منحة الصحفيين ، وقد وافق رئيس الوزراء على ذلك .

والبشارة الأقوى من كل هذا هي أن كل صحفي سيحصل على شقة سكنية في مجمع الزنبرانية القريب من سريع الدورة يوسفية بمقدمات ليست عالية وبأقساط لاتتجاوز الـ (150 ) الف دينار أو ورقة خضراء بعون الله.

البشارة أطلقها الدكتور ناظم الربيعي من خلال مقابلة له مع إحدى الفضائيات أعلن فيها أنه تم تخصيص قطعة الارض للصحفيين  مساحتها 284 دونما وفقا لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني وإستكملت كل إجراءاتها الإدارية والمالية والضريبية وتم تخصيصها لسكن أعضاء ومنتسبي نقابة الصحفيين بإسلوب البناء العمودي وتوزع الشقق السكنية على الصحفيين بعد إكمالها في غضون سنة أو أكثر بحسب التعاقد مع الشركة المنفذة وهي مساحة واسعة تضم عشرات الدونمات من الأراضي القريبة من خط سريع الدورة يوسفية.

وما كان لهذا الإنجاز الكبير للأسرة الصحفية أن يتم لولا الجهود الكبيرة والخيرة للأستاذ مؤيد اللامي الذي سيسجل له تاريخ نقابة الصحفيين بأحرف من نور انه أحد من سطر تلك الإنجازات التي أشعرت كوادر ونخب الأسرة الصحفية والعاملين فيها من الشباب وأغلبهم بدون رواتب أو أن رواتبهم متدنية أصلا أنهم أمام أبواب جديدة لإشراقة أمل تمنحهم تفاؤلا إن شاء الله بأن الخير قادم ، وأنهم بما قدموه من عطاءات طوال تلك السنين يستحقون تكريما من هذا النوع الذي سيخفف عنهم أعباء الحياة بعد أن حرموا الكثير الكثير مما يتوجب أن يحصلوا عليه من مستويات العيش المطلوب في سنوات ماضية.

الشكر كل الشكر للسيد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني الذي قدم تلك المنجزات للأسرة الصحفية في عهده الذهبي وهي تعبر عن إهتمامه بنخب وكفاءات السلطة الرابعة التي أبدت مساندتها ودعمها له في كل مواقفه ومشاريعه ومرحلة النهوض العمراني والصناعي والخدمي الذي يشهده العراق على أكثر من صعيد.

وشكرا جزيلا للسيد نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي الذي ما ترك لنا فرصة إلا وسعى من أجل إعلاء شأن النخب والكفاءات الصحفية والتي قدمت الشهداء والجرحى على درب المسيرة المكللة بالغار وبالتقدير لدورها من كل أبناء الشعب العراقي وقواه السياسية..

وها هي بشائر الخير تنهمر على عوائل زملائنا الأعزاء وتغسل عن وجنات وجوههم ما علق بها من أتربة الزمن لتعود نضرة تشرق فرحا وراحة بال وخيرا وبركات..مع خالص أمنياتنا لزملائنا الأعزاء..وألف ألف مبروك مكاسبهم التي يستحقونها عن جدارة.. مع الأمنيات بالتوفيق الدائم لجميع عوائل الأسرة الصحفية وأبنائها الغر الميامين إن شاء الله.

أحدث المقالات