23 ديسمبر، 2024 4:25 ص

مؤيد اللامي.. مبارك لكم الفوز الكبير..وأنتم تعلون قصور صاحبة الجلالة

مؤيد اللامي.. مبارك لكم الفوز الكبير..وأنتم تعلون قصور صاحبة الجلالة

عشرات الآلاف من نخب الصحافة وكوادرها وأعضائها يباركون للأستاذ مؤيد اللامي ، ولأعضاء مجلس نقابة الصحفيين العراقيين فوزهم المؤزر ، بعد أن أعلى لهم اللامي مقامات وقصور صاحبة الجلالة ، ووضع لها أسسها وبنيانها العامر، عراقيا وعربيا ودوليا، بكل تلك الرجال ، المثقفة المعطاء، وهم يرسمون إشراقة الغد العراقي الوضاء ، ومنارة عزهم ، بأحرف من نور!!

فوزكم أيها ( المؤيد بالله ) اللامي ، بقدر ماكان فرحة كبرى ونصرا مؤزرا لتلك الجموع الغفيرة من كواكب الصحافة وأعمدتها وشموعها المضيئة، التي إنتخبتكم ووضعت ثقتها فيكم ، مرة أخرى، فإنه من الجانب الآخر، شكّل غصة في قلوب بعض ممن إختزنوا مرارة الأحقاد والضغائن في قلوبهم ، على مدى سنوات، وقد حملوا المعاول ، وشككوا وحرضوا، عله يكون بمقدور هذا (البعض) ، أن تتكدر عيون ماء صاحبة الجلالة الصافي النبع ، والعذب النقي ، لكن إرادة الأقدار شاءت إلا أن تنتصر مرة أخرى للكلمة الحرة الأمينة الصادقة القوية المسؤولة، لتبقى الكلمة ومناراتها عالية وهاجة مدوية ، وتنزوي أضغاث أحلام البعض ، المتردية والنطيحة ، الى حيث ينبغي أن تكون!!

وفي ظل هذا الإنتصار الساحق لفوز السيد مؤيد اللامي (سلطان الصحافة) ، وهو يقود نقابة الصحفيين العراقيين من نصر الى نصر، فإن عيون تلك الآلاف من الصحفيين والإعلاميين وقلوبهم التي تأكلها الحسرات، ترنو الى من يهتم بمعاناتهم واحتياجات عوائلهم ويشملهم برعايته، بتحقيق منجزات ترفع ثقل الحياة عنهم وتخفف عن عوائلهم غائلة العوز والحرمان، ولم يجد الكثيرون منهم فرصة عمل ولقمة عيش ، تبعد عن عوائلهم ، سنينها العجاف ، في عصور الديمقراطية الهجينة المزيفة وكتلها السياسية المتصارعة ، التي لم تحقق للعراقيين مايصبون اليه سوى الفوضى والفلتان وخراب الديار، وهم ، أي معشر الصحافة ، ونخبها المثقفة وقاماتها الكبار، يأملون أن ترتفع مكانتهم وأدوارهم ، بأن يجدوا عيشا آمنا كريما ، بعد إن تعاد الهيبة لسلطان صاحبة الجلالة ، وهم النخب المثقفة القادرة على رسم معالم المستقبل العراقي، بكل جرأة وإقتدار، أؤلئك الأعلام الذين يتحملون شرف ومسؤولية قيادة الكلمة كي تبقى مصانة ، ولا يتعرض مصيرها ومستقبلها الى الإمتهان!!

أجل..عيون تلك الجموع الغفيرة ، سيادة النقيب ، تتطلع الى أن ترفع من أقدارها، وتحمي أطفالها ورجالاتها وبناتها ونسائها، وبخاصة المتقاعدين منهم، بعد أن بلغت بالكثيرين منهم نوائب الدهر ، ولم يعد بالإمكان أن تبقى أحوالهم هكذا ، في زمن أسموه بالعصر الديمقراطي، وهم يلوكون لقمة الديمقراطية التي عقدت أحوالهم ومزقت قلوبهم، وهم يأملون خيرا بكل تلك الرجال التي إنتخبوها ، لأن تكون في مستوى المسؤولية ، لكي ترفع مقام السلطة الرابعة، وتعيد لهم هيبتهم ووقارهم، بعد إن وصل أنين الكثيرين منهم من مستوى العيش الهابط الى درجات مخيفة مرعبة، وهم بأمس الحاجة الى أن ترتفع هاماتهم، عندما يكون بالإمكان تحسين أحوالهم المعيشية، الى حيث يطمحون!!

نكرر لكم التهاني والتبريكات بفوزكم المؤزر أيها السيد النقيب ولنوابكم، وبقية أعضاء مجلس النقابة الموقر وأعضاء لجانها الفرعية.. ولكم من تلك الجموع الغفيرة من معشر صاحبة الجلالة، بكل قاماتها، التي هي محل تقدير العراقيين وإحترمهم، كل تحية وتقدير..وبالخير والبركة ، بعون الله ، تسنمكم مجددا لمنصب نقيب الصحفيين ..والله الموافق!!