هذا اخر مابقي لديهم من أسلحة يهاجموا بها نقيب الصحفيين العراقيين مدعين انه يتجاوز على مقام النبوة في حملة واضحة منهم للرد على الجهات التي انتقدتهم بشدة عندما اساءوا لشخص الرسول وساندوا جماعة شارلي ابدو الفرنسيين الذين تعمدوا الاساءة وسلكوا طريق الاعتداء على حرمات المسلمين وصاروا وسيلة بيد الدول الكبرى الساعية لتفخيخ الفكر الانساني ونشر الفوضى والعداوة بين البشر حيث يخطط الصهاينة لذلك منذ عقود . نقيب الصحفيين مؤيد اللامي يعمل بحرص منذ سنوات على خدمة الاعلام العراقي والنهوض به من كبوته وحين حقق المنجز تلو الاخر صار الحاقدون والحاسدون يهاجمونه في وسائل الاعلام المختلفة لالشئ سوى لانهم لم يتمكنوا من وقفه ومنع نجاحه وهم الذين تعودوا الفشل في كل مسعى ولم يكن لهم من غرض سوى تحقيق مصالح شخصية بائسة على حساب الصحافة والوطن العزيز. هل ينسى بعض الصحفيين كيف عمل نقيب الصحفيين من اجلهم وكيف تقدم الصفوف لمساعدتهم ونجدتهم وهل ينسى مراسلو الشرقية والبغدادية والجزيرة كيف وقف معهم رغم اختلافه مع نهج قنواتهم واعتباره ان الفرد الصحفي امانة في عنقه حتى لو عمل في وسيلة العام مضادة ولابد من حمايته ونصرته. ففي الايام الاخيرة وقف نقيب الصحفيين العراقيين وقفة مشرفة مع الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل حمايات بعض المسؤولين وتوجه الى المحاكم من اجلهم. لابد ان نكون منصفين وليس ان نكون حاقدين متصيدين في الماء العكر فهذه ليست من شيم الرجال وليس من اخلاق الاصلاء ان نفتري على اناس وطنيين بافلام مزيفة ومفبركة السيد نقيب الصحفيين قدم للصحافة العراقية الكثير الكثير فلابد ان نتصدى للذين يتصيدون بالماء العكر ولابد ان نقف بوجه الحاقدين ولا يمكن ان نسمح لهم بالتطاول على الرموز الوطنية التي تعمل للعراق والشعب العراقي هناك مؤسسات تعمل ضد العراق هذه المؤسسات تعمل لصالح دول ومخابرات دولية لا تريد الخير للعراق والعراقيين واليوم الشعب العراقي في زمن التطور لا تنطلي عليه الافلام المفبركة والاكاذيب والاقاويل التي تصدر من الحاقدين والانتهازيين . السيد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي سيمضى بالمشروع الوطني وخدمة العراق والصحافة العراقية ولم تتوقف عجلت السلام التي يقودها نقيب الصحفيين وهنا اقول للزميل نقيب الصحفيين سر ونحن معك ولا تلتفت للحاقدين والمتخاذلين والمتصيدين بالماء العكر نجاحك هو نجاح العراق والعراقيين وهؤلاء لا يريدون العراق ان ينجح ولا يريدون الاستقرار لهذا البلد لكن نحن سنكون لهم بالمرصاد وسوف نسكت كل الاصوات النشاز ونرد عليهم باقلامنا الشريفة تسير قافلة اللامي والنقابة العراقية ويذهب الى الجحيم هؤلاء النكرات والحاقدين.
