18 ديسمبر، 2024 9:47 م

مؤتمر أربيل..النوايا الخبيثة

مؤتمر أربيل..النوايا الخبيثة

لا للتشتت والغفلة والانبطاح عما يفعله عملاء دويلة إسرائيل
وذيول دول الخليج على أرض شمال ألبلد
لا يختلف إثنان على من رهن نفسه للكيان الصهيوني في تمرير مسوغاته التافهة مكشوفة للعراقيين ويسعى لتنفيذ مخططاته المشبوهة لقاء المال ليس من العراقية بشيء ولا الاسلام.
لكني القي باللائمة على جوقة أربيل التي سعت وأعدت لهذا المؤتمر السيء الصيت وتسعى لابدال هوية البلد باحتضانها كل شريد وطريد والنطيحة والمتردية لتحرف البلد عن مساره العروبي ، وما يمثله هذا الهراء من اذى وافتراء على العراقيين الذي قدموا التضحيات الكبيرة عام 1947 و1973 من اجل القضية الفسطينية ، والذي عقد بمباركة حكومة الاقليم ومقيد ضمن سلسلة التآمر في ذهن مسؤولي الاقليم لتقزيم العراق وتقويض نظامه عبر تجمع افراد مرتزقه ومشبوهة ممتد من دول الخليج ضمن مشروع التطبيع الذي تتبناه فوق ارضها وتريد امتداده لارض عربية أخرى.
لم يكن عقده المؤتمر في عاصمة الاقليم بين ليلة وضحاها ، كيف فرشت وأجرت القاعات والفنادق ، ويدرك الجميع ان من يزور الشمال المسيطرة عليه عصابات ومافيات يخضع لتفتيش دقيق من البشمركة والاسايش وكأن ارض الاقليم خرج سياج الوطن ، فهل من المعقول لا يعرف برزان وبطانته بعقد هكذا مؤتمر ويحصل على السماح بعقده ورعايته وتوفير الحماية له وهم دهاقنة الدجل المعرفي والاحتيال في المرواغة السياسية والاقتصادية ، والذين نتذوق منهم المر في ادارة المنافذ الحدودية والمطارات ، وبيع النفط دون رفد خزينة الدولة باي دولار ولا حتى مواطني الاقليم الفقراء محرومة منه وانما يذهب الى جيوبهم المتخمة !! ويتربعون على زيادة الفشل والإخفاق والتوترات الامنية وخلق الازمات ومنها هذا المؤتمر لملة فاشلة خارجة على القانون والدولة والدين .
اما عن ضعاف النفوس بناة المؤتمرالنشاز في الوقت والمكا ن ، البعض من ( انفسنا ) السنة مرتدي العقال العبري ، وملحقاتهم النتنة منتجات سد المدارس وقطع الطرق وحرق المؤسسات باي وجه تبيعون ارض الانبياء والاولياء وشهداء عراقيين كثر قدمت لفلسطين بمخططات هدم البلد وتفرقة ابناءه.
السعي والانضمام الى ما يسمى التطبيع مع العدو الغاصب الذي هو بالضد من مسلمات المواقف الوطنية مرفوض من كافة طوائف البلد الذي له كلمة الحق ، ومحور المقاومة المتمثل في حشدنا الشعبي الذي اذل صنيعة الصهيونية الامريكية داعش والوهابية ، والأمل معقود بناصيته ان يقينا شر المخططات الخبيثة التي تنطلق من بعض الكرد على أرض الاقليم بالاشتراك مع عواصم خليجية وعربية ووئدها .