يلهث البعض وراء كلمة الديمقراطية , والديمقراطية شوهها الذين دعوا لها لاحبا بالعدالة وأنما حبا بالهيمنة وتسخير الناس والدول لمصالحهم , وأمريكا ومن معها مثالا على ذلك , فهم يسمون من يريدون أرهابيا , وهم يمارسون أرهاب الدولة بكل عناوينه حتى أصبحت ضحاياهم من أمريكا الاتينية الى جنوب شرق أسيا حيث ” الروهنيغا ” المسلمة شاهدا , والشعب السوري ودمار بلاده عارا على من يتكلم بالديمقراطية , أما الشعب اليمني وما حل به من دمار وحصار وأمراض ومجاعة فهو الشاهد الحي الذي يكذب دعاوى الديمقراطية , أما المدنية التي يحلو للبعض التسمي بها هروبا من تسميات السماء فهي مصطلح خاطئ يضاف لمصطلح الديمقراطية المحشو بالتلاعب بمصطلحات الحرية وألآكثرية وألآنتخابات , وهذه جميعها أنتجت أقطاعيات الحكم ومقاولات الفساد والعقود المكتوبة بالغش والنوايا السيئة للذين يعيشون جهلا بثقافة السماء وكرها لآحلام ألآنسانية التي لازالت منشدة لفطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ؟ لذا نقول للذين يعلنون عن مشاركتهم فيما يسمى ” المؤتمر ألآول للديمقراطية المدنية ” المنعقد في بغداد مستفيدا من مناخ الهيمنة ألآمريكية وأتباعها ؟ وهؤلاء جميعا ممن نسوا الله فأنساهم ذكرهم , يتقدمهم الذين أتبعوا مقولة ” الدين أفيون الشعوب ” والدين رسالة السماء , ورسالة السماء تعلو ولا يعلى عليها , وأنصار رسالة السماء مؤتمراتهم تنتج حربا على عصابات داعش كما هو الحشد الشعبي العراقي وكما هو حزب الله اللبناني وكما هم أنصار الله في اليمن , وتبقى المسيرات المليونية للزيارة ألآربعينية هي المؤتمر العالمي ألآممي بحق , ومن يدعي غير ذلك فهو واهم لا يرى ما تحت الشمس , ولا يستطيع أنكار ما للسماء من قوة وفعل يبهر العقول , ويخطف البصر , ويصنع العبر للبشر , ويلقي الحجة على من غاب وحضر وذلك وعد غير مكذوب ؟