18 ديسمبر، 2024 11:41 م

مؤاخذاتي على اللامي

مؤاخذاتي على اللامي

لاول مرة اعترف باني كنت مخطئا حينما وقفت ضد مؤيد اللامي في انتخابات نقابة الصحفيين عام 2008 .كان اعتراضي الاهم هو تثقيفه ضدي في انتخابات نقابة الصحفيين فرع ميسان والذي اعترف لي فيه عدد من اعضاء الفرع آنذاك اضافة الى امور اخرى لا مجال لذكرها حاليا.
مؤيد اللامي اثبت لي وللآخرين بأنه جدير بما حصل عليه من مناصب على الصعيد المحلي والعربي والعالمي لاني اعتقد بان العمل المهني يحتاج شخصية قيادية خاصة في العمل الاعلامي حتى وان لم يكن اعلاميا ناجحا او اسما لامعا في المجال الاعلامي كما يريد البعض لأن القيادة فن قائم بذاته لايجيدها الا من كان بمستواها لذلك اثبت لي وللآخرين انه اهلا لهذه ىالقيادة وانه سار بنقابة الصحفيين الى المسار الذي نصبوا اليه وحقق انجازات عجز عن تحقيقها من سبقوه واعتقد بأن الطامحين لمنصب النقيب لم يكن باستطاعتهم تحقيق ربع ما انجزه في السنوات السبع الماضية.. ولكني لا زلت اشكل عليه بعض الامور التي لو قام بتحقيقها لا صبح في نظري وفي نظر الكثيرين من زملائي الصحفيين منارا للصحافة العراقية المعاصرة.
اهم هذه الاشكالات عدم اهتمامه بما يحدث في المحافظات من تجاوزات وصلت الى حد الانشقاقات التي تتطلب وقفات جدية من قبل المركز وعدم اجرائه لانتخابات نزيهه لانتاج فروع تمثل الواقع الحقيقي لتطلعات الصحفيين في تلك المحافظات لذلك ادعوه دعوة صادقة الى اجراء انتخابات حقيقية في فروع المحافظات دون استثناء لافراز هيئات ادارية جديدة تعبر عن الصوت الحقيقي لهولاء الزملاء لا طريقة التعيين التي باتت مرفوضة من قبل الجميع..
اشكالي الآخر عن الزميل اللامي انه يسمع من الوشاة ويصدق ما يقولون دون ان يدقق ويحقق فيما يقال لذلك ابعد اشخاصا كانوا مهنيين حقيقيين بحبون نقابتهم الام دون ان يتحقق عن صدق او كذب المدعين الوصوليين الذين باعتقادي سيكونون اول الخناجر التي ستكون عالقة بظهره عند اول فرصة وهو وغيره يتذكر الاصوات النشاز التي تعالت قبل اشهر والتي ارادت النيل منه حينما نشر احد الفيديوهات المبركة ضده..
زميلي العزيز مؤيد اللامي.. انت تعرف اكثر من غيرك انك مستهدف من اشخاص عديدون وان منهم من هم قريبون منك في مجلس النقابة ولجانها اضافة الى الذين يحلمون بهذا المنصب الذي انت به حاليا لذلك يتحتم عليك الاستماع الى ما نطرحه من امور لاننا نحبك ولا نريد ان ينال منك هذا وذاك وحتى من يبدون حبهم لك ويطعنون بك من الوراء .. فخذ بملاحظاتنا واقتراحاتنا لاننا محبين والله من وراء القصد