وزارة النفط اسوة ببقية الوزارات العراقية تضم بين كوادرها مئات الموظفين الذين لديهم الرغبة في المساهمة في تطوير البلد عموما وقطاع النفط خصوصا بالاضافة الى ان املا يحدوهم باكمال دراستهم العليا في الجامعات العربية المعترف بها من قبل الحكومة العراقية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولكن ….وما ادارك ما تخفي كلمة لكن خلفها
حيث ان انه وبالرغم من ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهي الجهة المختصة بكل ما يتعلق بالتعليم العالي داخل البلد وخارجه وانها اصدرت لائحة تتضمن قائمة باسماء الجامعات العربية والعالمية المعترف بها ولكون التقديم للجامعات الحكومية تشوبه اكثر من عقدة تمنع راغبي اكمال الدراسة بتحقيق حلمهم الذي طال امده فمن محدودية قبول الجامعات العرقية لقبول طالبي اكمال الدراسات العليا الى سوء معاملة الكوادر التدريسية لتلك الجامعات والتشديد غير المبرر اتجاه طلبة الدراسات العليا والتي تنتهي غالبا بترقين القيد مرورا بشرطي العمر والمعدل واللذان يمثلان عقبتان كبيرتان لا يمكن تجاوزهما الا بواسطة حكومية واستثناء مقدس كل هذه العقبات تدفع العراقيين البحث عن اكمال حلمهم في الخارج ولكن وزارة النفط العراقية هي الوزارة الوحيدة التي تغرد خارج السرب حيث وضعت لنفسها شروطا تكاد تكون مستحيلة التحقيق فهي لا تعترف بالجامعات العربية عموما حتى تلك المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي لانها تشترط ان تكون وجهة الراغب باكمال دراسته فقط من 3 دول لا غيرها وهذه الدول هي 1- الولايات المتحدة الامريكية
2- المملكة المتحدة
3- استراليا
ولا يخفى على احد ان هذه الدول يستحيل على الكثيرين الحصول على قبول من احدى جامعاتها اما بسبب اللغة او بسبب التكاليف العالية جدا وبعبارة اخرى ان وزارة النفط وضعت قيودا الهدف منها منع اي راغب باكمال دراسته من اكمالها وقتل اي حلم لدى موظفيها قبل ان يولد ولم يسعف الموظفين تغيير وزارء الوزارة في تغيير هذا النمط التعجيزي من التفكير غير المتزن والذي ينم عن جهل وتخلف في مواكبة التطوير خصوصا ان الجامعات العربية لا تقل شئنا عن الجامعات العالمية في مستواها العلمي لذا املنا بالله وبالوزير الجديد وبالمفتش العام للوزارة في التدخل ايجابا لفتح الباب لمن يرغب باكمال دراسته العليا في الجامعات العربية المعترف بها من قبل وزارة اللتعليم العالي والبحث العلمي