18 ديسمبر، 2024 8:44 م

مأجورون مِن نِفط العِراق المَنهوب برزانيَّاً

مأجورون مِن نِفط العِراق المَنهوب برزانيَّاً

مأجورون مِن نِفط العِراق المَنهوب برزانيَّاً، يتطاوَلون على عَلَم العِراق في الداخِل والخارج، يخفضونه ويرفعون عَلَم رَبيبتِهم إسرائيل بالتبجيل، بعِلْمِ سفارات العِراق التي أفسدَها ربيب اليانكي الأميركي راعي (البقر)، الفاسِد المُقال برلَمانيَّاً (هوش) يار زيباري!.

الرَّئيس العِراقي المام الهُمام المعصوم في غيبته ووزير خارجيته يدعو بالتوفيق لِسَلَفِه الرّاحِل مام موطني الجَّلال والجَّمال في غيبته الكُبرى بعدَ اجتياز فخامته وضخامَته برزخ غيبته الصُّغرى كجلمود صخرٍ حَطَّهُ السَّيلُ مِنْ عَلٍ فأردَف اعجازٍ وناء بكلكل جَبَل قنديل وسفح دم سفحه بشتآشان!.

وزارة خارجية العِراق غائبة عن التطاول على لفظ الجّلالَة في راية العِراق رمز هُويتنا الخفاقة، وإحراقها والدَّوس والبصاق من فم آكل مُقدَّراتنا مع سُؤر كِلاب المسعور مسرور الانفصالي في العراق، سُفراء وقناصل هوش يار، سيَّما في هولَندا شاركوا في استفتاء الانفصال علناً تحت كاميرات الدِّعاية مدفوعَة الثمَن مِن ريع نِفط أجيالِنا المُغيَّبة منذ أعوام المُدان دوَليَّاً صدّام وجحشه المُعانِد بغل الجَّبل متعوس برزاني، دون ان تتحرك قصَبة الوزارة لفصلهم ومعاقبتهم، سفارات العِراق قائح القلب الجَّريح نازف عقول بنيه في الخارج تحولت الى بؤر فساد ومسلخ لجلد يهود العصر في شتاءات الشَّتات العِراقيين دون ان يكون لبيتهم السَّفارات دوراً في ربط المُغتربين بدفء وَطَنهم الاُمّ الرَّحِم الرَّحيم (صوت الجّاليَّة العِراقيَّة على نهج بلاغة تعبير وزير خارجيتها د. الجَّعفري وفقهُ اللهُ) بل السَّفارات ادوات تنفير وتقزيز للعِراقيين واداة نهب وسلب لهم بخِلاف سفارات العالَم التي تكون في خدمة رعاياها بدلاً مِن أن تكون أوكار جريمَة صدّاميَّة ثمّ يكون الرَّعايا في خدمتها حتى ان بعض السَّفارات لا يتكلم العاملون فيها لُغة الوَطن العربيَّة ليكونوا واجهة حُرّ وَجه وَطَن الحضارات والمُقدَّسات، بل يتكلمون إمّا لُغة البلد الموجودة فيه او اللُّغة الكُرديَّة!.