23 ديسمبر، 2024 2:00 ص

ليوث الرافدين رسميا الى ريو دي جانيرو

ليوث الرافدين رسميا الى ريو دي جانيرو

بحمد الله تمكن المنتخب العراقي من الفوز على المنتخب القطري والتأهل الى اولمبياد ريو دي جانيرو في الصيف المقبل بجهود اللاعبين و الكادر التدريبي الذي يستحق كل التقدير منا ومن الجمهور العراقي الوفي الذي خرج باحتفالات عارمة طافت شوارع العراق من زاخو إلى الفاو وبهذا الانتصار نستطيع أن نقول الشعب العراقي موحد لا يستطيع أحد أن يفرقه مهما كانت الظروف, لا نريد إن نكون مرشدين لهذا الشعب الجريح الذي كثر فيه الإرشاد والتوضيح من السياسيين وأصحاب القرار وإنما هي الحقيقة أن المنتخب أستطاع أن يجمع قلوب العراقيين على الخير . وان المنتخب العراقي يحمل الكثير من المفاهيم والدروس المهمة التي يجب على السياسي ان يكون في موقع المسؤولية التي كلف بها من قبل شعبه الذي انتخبه ووضعه في موقع المسؤولية عبر رد الدين إلى المواطن البسيط الذي لا يريد سوى لقمة العيش الهانئة والبسمة المتواصلة على شفاهه .

ومن خلال ذلك أدعوا كافة السياسيين أن يتخذوا من المنتخب العراقي قدوة يقتدون بها ويتعلمون من أحفادهم الصغار كيف يرسمون تلك البسمة و كيف يفرحون هذا الشعب الجريح نعتقد إن ( السؤال ليس بعيب ).طالما كان لإغراض التعلم ,نقول كفى أيها السياسيون هذه المهاترات غير المجدية والتي لا تنطلي على الشعب العراقي ودعوا من تسلم المسؤولية في البلاد كي يدير شؤون العباد من دون معرقلات ولا نريد إن نقفز على الحقائق وإن الحقيقة التي يجب إن تقال إن غالبية شركاء العملية السياسية لا يريدون مصلحة هذا الشعب بكل طوائفه وقومياته ولا نعلم متى نتخلص من هذا الكابوس المظلم الذي يعيشه هذا الشعب الأسير…. ونحن الرياضيون ندعو السياسيين كي يتعلموا منا كيف يرسموا الفرحة على شفاه العراقيين من الشمال الى الجنوب وتوحيدهم تحت مظلة المنتخب العراقي الذي لا يتعدى إفراده أصابع الإنسان . وشاهدنا مثلما العالم شاهد كيف خرجت دموع اللاعبين وهم يزفون بشرى الفرح ويطوفون في ميدان الملعب رافعين العلم العراقي ويهتفون بحياة العراق الموحد الذي مزقه الساسة الذين باعوا دينهم بدنانير معدودة ومن هنا ننطلق نحو خطوات توحيد هذا الشعب العظيم بكل ما نستطيع من قوة ولا نبخل من جهدنا ولا من قوتنا ولا من فكرنا لإسعاد هذا الشعب الجريح . وان استحقاقات منتخبنا المقبلة هي الكفيلة لنقول للسياسيين تنحوا جانبا واتركوا الأمر لنا نحن من يستطيع أن يسعد الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته . ونقول إلى كل من سولت لهم نفسهم المساس بوحدة العراق لا مكان لكم بيننا ونحن متوحدون وواقفون خلف قادتنا الرياضيين والسياسيين والله يوفق الجميع للخدمة هذه الشعب العظيم …. ولنا لقاء