الخطة التي قدمها مؤسس المتحف الصهيوني بالقدس “مايك ايفنز” لكل من الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” و إلى ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” والإدارة الأمريكية وقادة الاتحاد الأوربي.وأبدو تجاهها حماساً كبيراً بحسبه.قامت على فكرة إقامة مشروع تحليه للمياه على الأراضي الإسرائيلية بتمويل سعودي يزود قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب!!!.
فيما كشف كتاب جديد للكاتبة البريطانية “فيكي وارد” عن طمع وجشع صهر الرئيس الأمريكي وتدخله هو وزوجته “ايفانكا” في رسم سياسات البيت الأبيض حمل عنوان (الجشع والطموح والفساد…القصة الاستثنائية لجاريد كوشنر وايفانكا ترامب).
يشرح الكتاب حيثيات مخطط صفقة القرن،حيث ستمنح الأردن الفلسطينيين بعض الأراضي،على أن تتنازل السعودية عن بعض أراضيها،وتحصل السعودية على جزيرتين من مصر،ولم يكشف الكتاب ما تحصل عليه مصر !.
هذه الخطة تهدف إلى أتمام ما يسمى (صفقة القرن)،لحل الصراع العربي الإسرائيلي والتي يشرف عليها صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر!.
كتاب آخر لـ “مايكل وولف” بعنوان “نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض”،كشف حديث لمستشار ترامب المقال “ستيف بانون” أثار عاصفة في “واشنطن” ،تحدث عن أول تفاصيل تصفية القضية الفلسطينية التي يتبناها ترامب،وهي ضم غزة لمصر ،والضفة الغربية للأردن!.
تحدث المؤلف عن اجتماع جريء في سنة (2017 ) بين بانون احد مؤسسي شبكة “فوكس نيوز الأمريكية ـ روجر ايلز” خلال الاجتماع قال بانون: ” من اليوم الأول سننقل سفارتنا إلى القدس (رئيس الوزراء الإسرائيلي نتن ياهو على علم بالأمر).
وأضاف بانون “ندرك إلى أين سنذهب في هذا الطريق ،والهدف منه، فالأردن سيأخذ الضفة الغربية ،ومصر ستأخذ غزة .اتركهم يتعاملون مع الأمر أو يغرقون أثناء المحاولة”!.
ترامب…. الذي هّد جميع أساسات رؤساء البيت الأبيض في تعاملهم مع القضية الفلسطينية الذين كانوا يطرحون أنفسهم وسطاء في القضية الفلسطينية فقط!،جاء ترامب ليتعامل مع القضية الفلسطينية كـ “مرابي” يطرح “سلعة” بمزاد!.
اليوم بعد “تًوحل” بعض القيادات العربية سراً،بمستنقع صفقة القرن، وانكشاف مخطط تصفية قضية العرب والمسلمين، بمسرحية هزلية بطلها مرابي مقامر لا يحوي “رام عقله” معنى لمفردة القيم، سوى المال هدفاً،وأقبح من ذلك انه يفعل ذلك مع سبق الإصرار والترصد،ويبرر فعله بقيام “الثورة الفرنسية” التي هدمت القيم!.
يعيش الزعماء العرب سيما في مصر والسعودية وضعاً لا يحسدون،بسبب صدمة الشعوب العربية من “صفاقة” بيع القضية الفلسطينية،والانكا من ذلك مشهد المسرحية وحديث (ترامب ـ نتن ياهو)،ليلة “دخلتهما”!.
السعودية سارعت بدعوى “منظمة دول التعاون الإسلامي”.في محاولة لتخفيف هول الصدمة،وتحشيد الرأي العام الإسلامي، وإقناعه بالاصطفاف معها لتصفية القضية الفلسطينية،مستبعدة رأس الرمح في تبني القضية الفلسطينية “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”،التي ما انفكت تطالب بحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه وإنهاء “الغدة السرطانية ” التي زرعتها الامبريالية الصهيونية في جسد الأمة الإسلامية.
ترى بماذا سيتمخض مؤتمر جدة…..هل المطالبة بحا ضرها أم غائبها؟!