ما جاء شيئاً فريا
طفلا” طاهراُ زكياً
كلم الناس في المهد
ولم يكن جباراً شقيا
رحمتا” لعالمين
من مريم الطهر والنسب الزكيا
عذراء لم يمسسها جنا” ولا انسيا
في ليلة الميلاد تقرع الأجراس لتعلن دفن الأحقاد ودفن الحرب وطرد الجلاد
وتنبت الارض بالحب والريحان والأوراد
اليوم .تبكي البلاد
تفرق الأحباب والأولاد
قداس حزين يعزف الاوجاع
كورس يقرءا الآلام
تداف الأفراح بالإحزان
عيون تربي لعودة الأوطان
…يا رب يعود السلام وترجع الأحلام تحمل الحب والابتسام
يا يسوع يا حامل الآلام …يا ناشر السلام… يا مبشر بخير الأنام
يا من حملت للبشرية الحب والامان احمل منا السلام الى احبائنا في الهائمين في الأوطان
حباً يدفعنا نحو الإنسان
يا مسيح العراق.. يا عطر الوطن وحمامات السلام
يا ملح الأرض وعنوان الأخوة والالتئام
ما كنت ادري بان الدهر يفجعنا ببعدكم
يا عطر وردة النهرين ومصباح البلاد
اكسروا كل الأصفاد وهاجس الخوف وتحدو الطغيان وسطوت الجلاد
فبدونكم بغداد لم تكن بغدادي
