23 ديسمبر، 2024 7:23 م

ليس دفاعا عن القاضي ضياء العبودي ولكن الحقيقة يجب ان تقال !!

ليس دفاعا عن القاضي ضياء العبودي ولكن الحقيقة يجب ان تقال !!

بصراحة قبل ايام وانا اتصفح المدونة قرأت مقالا عن السادة القضاة الذين تسببوا –حسب رأي كاتب المقال – في ادخال البلد في ازمة حقيقية وهم – حسب رأيه – من اعاد البلد الى التخندق الطائفي ولربما الى العنف الطائفي لاسامح الله ..
شخصيا انا عندما اريد الدخول للسيد القاضي اعلاه بغية النقاش معه او الاستفسار منه عن دعوى اكون فيها وكيلا او محامي عن احد المتهمين ادخل  مع السيد القاضي ضياء وفي اكثر من مناسبة كمحامي انتداب بغية استغلال الفرصة للنقاش معه  وبالفعل انتدبت عن العديد من المتهمين واطلق سراح الكثير منهم واخرهم اطلاق سراح امرأتين هذا اليوم 10/2/2013 !!
بصراحة انا شاهد عيان!! عن اطلاق سراح العديد منهم خصوصا ضحايا المخبر السري بل والادهى من ذلك رأيته وهو يقوم بتوقيف ذلك المخبر !!!!
المشكله التي يعاني منها الرجل لايتحملها هو بل وللاسف عدم تعاون الاجهزة التنفيذية معه في سرعة تسيير المتهم اليه رغم تأكيداته المستمره عليهم ولاكثر من مرة !!
اما فيما يتعلق بالاختصاص فقبل اسبوع تقريبا اطلق سراح شخص كامروني او كيني لااذكر بالضبط ووبخ القائم بالتحقيق واخبرهم بضرورة ان يتم تسيير الدعاوى الخاصى بالجهاز فقط وليست الدعاوى التي تنظر من قبل (المحلية ) كما نطلق عليها في عرفنا القانوني …
واليوم شاهدته ينفجر غضبا وغيضا على القائم بالتحقيق كونه قام بتأخير تسيير الاوراق التحقيقية الخاصة باحدى النساء .
وتقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا