18 ديسمبر، 2024 8:47 م

ليس دفاعا عن الحكام العرب الجبناء

ليس دفاعا عن الحكام العرب الجبناء

أن ما يجري في فلسطين الحبيبه اليوم هو نتيجه لمؤامرة كبيره أشتركت بها أطراف عدها ونفذها المجرم نتنياهو بكل تفاصيلها لتكون النتيجه دمار شامل لغزه في بناها التحتيه ومؤسساتها ودور أهلها الآمنين بل حتى انفاقها التي كانت مصدرا لرزق أهلها ومنفذا لبعض فصائل المقاومه في تهريب السلاح للداخل من أجل مقاومة المحتل الغاصب ولا نجانب الحقيقه ان قلنا ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو جزء مما جرى لأنه كان محرجا من موضوع تأجيل الإنتخابات فجاء الأمر موائما ومنقذا لها من مأزق الإنتخابات الذي احرجه ولاقى ردودا فعل مندده من الكثيرين بل وبعضها كانت غاضبه واتهمته بالخوف من خسارة الإنتخابات لأن ورقته قد احترقت انام أبناء الشعب الفلسطيني وأن ما سرب من تسجيل له كان يكيل فيه الشتائم للصين وروسيا والحكام العرب بلغه اقل ما يقال عنها أنها لغة شارع جعلت الكثير من الحكام الغرب يديرون له ظهورهم ويغلقون هواتفهم في وجهه كما صرح بذلك جبريل الرجوب ولا ننسى دور أيران المحوري في الأمر حيث أنها المحرك الأساس لقادة حماس اليوم بعدما ألقوا بأنفسهم في أحضان الولي الفيقه وأتخذوا منه اماما لهم يآتمرون يأمرهم وينفذون أجندته ليستغل هذا الفارسي المجوسي الأمر ويأمرهم بإطلاق عدة صواريخ صوب إسرائيل تحمل لهم رسالته التي تقول .. عندما تضربون قواتنا في سوريا فأن مرتزقتنا سيضربونكم في عقر داركم وأنهم لن يتوانوا في تنفيذ ما تطلبه منه حالهم حال الحوثي في اليمن ونصرالله في لبنان ومليشياتنا في العراق وسوريا لكن الطامه الكبرى هي أن حماس لم تستلم من إيران اي سلاح كما يتوهم البعض بل هي حفنة دولارات نثرتها على بعض مرتزقة حماس لينفذوا أوامرها عكس دعمها الكبير المالي والعسكري لحزب الله المليشات في العراق وسوريا لسبب بسيط جدا وهو ان تلك المليشات هي مليشيات طائفيه وليست مقاومه كما تدعي وارتباطها بإيران ارتباط طائفي لأنها تؤمن بولاية الفقيه وتعتبر نفسها جنود في جيشه تأتمر بأوامره وتنفذ أجندته الطائفيه وقد تم تأسيسها على هذا المبدأ ومهامها تنحصر في افتعال الفتن الطائفيه في البلدان العربيه وتدميرها وليس من واجباتها محاربة إسرائيل او المساس بها لأن إيران وإسرائيل هما وجهان لعمله واحده وعلى مدار كل حروب العرب مع إسرائيل لم تشارك إيران في إرسال جندي واحد ضمن الجيوش العربيه التي شاركت في القتال ضد إسرائيل رغم أنها قد أسست فيلق يحمل اسم القدس وهو فيلق القدس الإيراني الذي شارك في كل افتعال كل الفتن في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن بل أنه شارك مشاركه فعليه في القتال في تلك الدول ناهيك عن تدريبه وتجهيزه المليشات فيها ودعمه المالي لها وهنا نستنتج أن ما جرى في فلسطين الحبيبه انما هو نتيجه للعبه تبادل فيها الأدوار محمود عباس مع بعض قادة حماس وبتوجيه فارسي صفوي لمنح المجرم نتنياهو فرصه ذهبيه في تدمير غزه أمام صمت عربي واسلامي مطبق ودعم أميركي واوربي له بحجة حق الدفاع عن النفس !! الرابحون هنا نتنياهو وأبو مازن وبعض قادة حماس الذين سيدأون بعد الهدنه بتقاسم الأموال التي سيطلبوها من أجل إعادة إعمار غزه والتي ستكون لعوائلهم الحصص الكبرى في شركات اعمارها ان عمروها أصلا !!