23 ديسمبر، 2024 10:13 ص

“سوف نحرر الموصل عن قريب”
“”سوف نفاجئ داعش بخطه تكتكيه”
“”أصبح الطريق إلى الموصل سهل المسلك””
هل تلاحظون أن كل من في الحكومه والتحالف الدولي ودول الجوار واعلامهم يخيل لنا أن معركة الموصل لها أبعاد عسكريه فقط . لكنها في الحقيقه ذات أبعاد عديده لاتقف على بعد واحد فقط. ومن هذه الأبعاد الملحوظه:
*البعد الأول: الحشد الشعبي ضمن الفوز الساحق في الانتخابات المقبله. 
*البعد الثاني : الحزب الإسلامي أصبح ورقه محروقه لاتنفع ولاتضر 
*البعد الثالث:التحالف الوطني أصبح في حاله هدام ونوعيه غير مستقره 
*البعد الرابع: المطالبه بالاقاليم وخاصه الإقليم السني لتكون آخر ورقه رابحه يلعب عليها سياسين السنه كون كل الأوراق الرابحه نفذت عندهم ولم تبقى لهم إلا هذه الورقه المشؤمه. 
فماذا سوف يحدث ياترى؟ لو وضعت كل هذه الأبعاد في قالب واحد.  أذا كان كل من في البعد الثالث لايقبل أن ينافسهم أحد حتى لو كان من البعد الأول وكل من في البعد الثاني يتصارعون فيما بينهم من أجل زعامة الإقليم الموجوده في خانة البعد الرابع .
بالتأكيد سوف يكون مستقبل العراق مجهول مع هذه الأبعاد لكنه ليس بالغريب والمهجول لواضعي القرار السياسي الخارجي فمن وضع هذه المسرحيه التي عجر شكسبير على أن يؤلف مثلها يجهل تصارع هذه الأبعاد فيما بينها في المستقبل القريب. 
فمن ياترى يكون بطل هذه المسرحيه التي كتبت نصوصها بدماء عراقيه؟