ليالي مُنتصف مُحرَّم 1441هـ مُنتصف أيلول 2019م المُقمرة البيضاء مازالت ليلاء على مَن لبسَ باب الاغتراب ولبثَ في تضاريس تجاعيده وغضونه. سماحة المَرجِع «بشير النجفي» يُعلن مدرسة أَهل البيت (عليهم السَّلام) أنها أكَّدت على التعايش السَّلمي في المُجتمع؛ وهذا ما نجده في حديث أمير المُؤمنين (عليه السَّلام) “الناس صنفان إِمّا أَخٌ لكَ في الدِّين أَو نضيرٌ لكَ في الخلق”، مُطالباً، بضرورة أَن يأخذ الجَّميع دوره في إِصلاح واقع العراق؛ لتحقيق الاستقرار فيه. بخلاف “مدرسة المُشاغبين”: الزَّميلين الزّائِلين الخصمين اللَّدودين{طالباني- برزاني} (عليهُما ما عليهُما). وزارة داخليّة حكومة إقليم فسطاطيّ {سُليمانيّة- أربيل}المُتخاصِم المُنقسِم على نفسهِ بينيّاً- قوميّاً كُرديّاً، أمس الأوَّل عشيّة الجُّمُعة المُقمرة، ادّعت تواجد ما يربو على مِليون لاجىء ونازح في الإقليم المحلّي، مِنهم 97% مِن السّوريين. جاء في تقرير دائرة تنسيق الأزمات في وزارة الدّاليّة المحليّة، ان ثمَّت اكثر مِن مِليون لاجئ ونازح سوريّ وايرانيّ وفلسطينيّ وتركيّ، مُتواجدون في 38 مُخيّمَاً خاصّاً. وزعمَ التقرير، ارتفاع عدد اللّاجئين العائدين لإقليم شَماليّ العراق خلال شهر آب مِن العام الجّاري، وزمَع رئيس حكومة العراق «عبدالمهديّ» جعل اُكذوبة {حرس حدود} شَماليّ العراق عديم الولاء للعراق التأريخيّ المُتآخي، ضِمن “القوّات المُشترَكة” العراقيّة، اُسوةً بجارتيها الإيرانيّة- التركيّة، دون ضمان أمان بُندقيّة بيدق المأجور المُزدور یا سرباز حرفهای (به تركي Paralı asker، به انگلیسی Mercenary)، هكذا علَّمتنا تجاريب اللَّيالي المُحترَمة. داخليّة السّيّاف مسرور مسعود برزاني، ادَّعت أيضاً عزمها التحقيق بحادثة منع عضو المكتب السّياسي في الاتحاد (الوطني!) الكُرديّ «محمود سنكاوي» ليلة الجُّمُعة في حاجز سماقولي، مِن دخول مُحافظة أربيل، لحضور اجتماع المكتب السّياسي. وقد صرَّحَ «لطيف الشَّيخ عُمر»، في مُؤتمر صحافي، إن “قرار منع دخول محمود سنكاوي إلى أربيل، عمل بعيد كُلّ بعد عن التعايش المُجتمعي المعمول به في الإقليم وغير مقبول!”
(على حد تعبير Caroleen Lampoli، مُراسلة هيأة BBC للمُراقبة، الَّتي تُحلل “الذباب الإلكتروني”، فإن مُراوغة أكاذيب FAKE NEWS هؤلاء “لا يتجاوز ضجيج لتشويش الحوار، إنهم مُجرَّد نوع من “تلوث بيئي!”، على نحو وصف الأمير «خالد بن بندر آل سعود»، سفير السَّعودية لدى بريطانيا، جريمة مقتل الصَّحافي «جمال خاشُگجي» في قنصليّة الرّياض بإسطنبول بأنها “وصمة عار!”).
فيما حذر القيادي في كتلة النهج الوطني البرلمانية النائب «حازم الخالدي»، الخميس (19 ايلول 2019م)، مِن أزمات كبيرة وخطيرة بين الحكومة، وحكومة الإقليم المحلّيّة. منالوج مُساءَلة لسان حال «حمد»: “عَلامَ الدَّهر شتتنا وَطرنا؟”، وجواب ديالوج «حمه»: “ألف يا حيف ما گضينا وياك وطرنا!”.