الاجراء الثالث والثلاثون : تنشيط الصناعة الوطنية من خلال تقديم المحفزات المختلفة التي تشجع اصحاب رؤوس الاموال الاستثمار في هذا المجال والعمل على انعاش منشأت التصنيع العسكري والاستفادة من هذا الكم الهائل من منتسببي وزارة الدفاع والداخلية في العمل ضمن هذه المنشاّت لانتاج مستلزمات القوات المسلحة من التجهيزات الشخصية والمعدات والاسلحة كما توجه القسم الاعظم لآنتاج السلع المدنية مثل الاجهزة الكهربائية والابواب الخشبية والشبابيك ورحلات وسبورات المدارس والاثاث المنزلي والادوات الاحتياطية للسيارات والمضخات ومستلزمات القطاع الزراعي واجهزة التدفئة والتبريد وغيرها والاستغناء عن الاجنبي المماثل هذا الاجراء سوف يساهم في تطوير القطاع الصناعي وتوفير فرص عمل للبطالة المقنعة في القوات المسلحة وكسب الخبرة الفنية وتوفير الكثير من العملة الصعبة مما يساهم في تمتين الاقتصاد الوطني ويوفر مبالغ هائلة من العملة الصعبة
الاجراء الرابع والثلاثون : السياحة في بلادنا العراق هناك ثلاثة انماط من السياحة في الوقت الحاضر وهي الدينية , التراثية , الطبيعية , … واستغلالها بالشكل الصحيح يشكل كنز لا يفنى خاصة وان العراق يضم الكثير من اضرحة الاّمة والصحابة وكثير من مراقد الانبياء كما ان اثار الحضارات التي قامت في ارض وادي الرافدين اور وسومر واكد وبابل واشور والحضارة العباسية .. والسياحة الطبيعية مما تحتويه طبيعة العراق من جبال وانهار وبحيرات واهوار وشلالات وغيرها مما يستهوي السائح في كل ارجاء العالم وكل ما تحتاجه هذه الصناعة هو توفير البيئة الاّمنة والغاء مبلغ الفيزا واصلاح البنية التحتية وتوفير الخدمات ووسائل الراحة والاقامة والاتفاق مع الشركات العالمية المتخصصة في خلق بيئة سياحية جذابة والاستفادة من عملية الترويج الدعائي في وسائل التواصل الاجتماعي والميديا وتعزيز اسطول الطيران وجعل اسعار تذاكر السفر تنافسية مع شركات النقل الجوي الاجنبية .. وسيستفاد البلد مما ينفقه السائح في تنقلاته وطعامه واقامته وما يتسوقه من نماذج تراثية وصناعة محلية تقليدية في الفخار او المعادن والنسيج كما سيوفر هذا الجانب فرص عمل كبيرة للعاطلين ويخلق كوادر سياحية والعراق يمتلك بيئة سياحية متميزة عن معظم دول العالم.