23 ديسمبر، 2024 12:42 ص

لو كنا منصفين‎                

لو كنا منصفين‎                

ضعفاء العقول ومن خدع سوغ له المقام في اتساع الخرق حتى طعن احدى عشر جندي من حمايات المقرات الحكومية وأنا أشك من كونهم من المطالبين بالإصلاح والذين خرجوا من أجله انها مزلة قدم وبعدها الألم لمن يريد صنع الإصلاح في بلد التموجات والمعارضات فمن يصدق القول ويقترب من الحق لما اهتدت اليه حالت الأمة من تقسيم ومحاصصة ومشاركة حتى وان كانت عمياء لا تفرق بين التعصب وقبول الآخر
لاشك نحن أمام واقع تشرب في ثلاثة عشر سنة باستقلال توجهات متنفذة في تكوين الحكم وفي هذا حد فاصل للاختلاف وبهذا تكون جهلة التظاهر لها من الحصة ربع الغنيمة ..يشرق فيها من أوتمن على ذلك ويغرب العمدة ذات اليمين وذات الشمال ..فهل ما يقوم به من لا ذنب لهم في اقتحام الدوائر الحكومية دفاعا عن أفعاله وتبريرا لسفراته وغزواته !! وهل خطأ المجتهد عذرا للأرواح المجهولة التي ذهبت سدى هو مسئول عنها أمام الله .. أم الحكومة التي أهملت المطالب ومقيدة من الفساد ؟
ماذا ننتظر بعدد الجمع وأحوالها غير النزاع وإشغال الحكومة بأكثر مما هي عليه ومسؤولياتها بتحرير الأرض.. أم يستمر من له أتباع وأنصار في التفاخر والظهور وهو مخترق من الحواضن وتدخل بقايا البعث ..  أم نقف أمام داعش وأعمالها القبيحة من حرق منازل وقتل واغتصاب .. أم نوقف القيل والقال لفترة ما بعد تحرير كامل التراب العراقي.
في رأيي المتواضع أن هنالك متسع من الوقت لو كنا منصفون أن لا تبقى الأهواء تتحكم وتضغط في فترة حرجة نقف فيها في خيار صعب بين العقيدة الوطنية  وطعنات داعش .. وبما يثيره المشككون والمتحفظون في مواجهة داعش رغم دخوله حرمة البيوت والاعتداء على الممتلكات والأعراض وخاصة [ سكنة الفنادق ] في حالة يحفظها التاريخ لهم .. ونحن نقف نساندهم في عرقلة الجهد المقاتل دون أن نعلم !! فمن لا يرضاه لنفسه قطعا لايرضاه لرجال الحشد التي تقاتل بعزيمة من يصنع تاريخ طائفة رأت طريق الحق فسلكته ..سيندحر الإرهاب ومنكري التصدي الى حيوانات داعش الذين يتبعون سننهم .. وتنتصر إرادة الخير بجمع الكلمة ووضع حد للمنازعات والخلافات والتطاول على الهواء تبثها قنوات مأجورة ولا يجوزالسكوت على فوضى أخذت بعقول وتفكير البعض من المتظاهرين كأنهم مدفوعون على ذلك دفعا .