23 ديسمبر، 2024 4:18 م

لولا الخليفة الثاني لكان الدين الإسلامي دينا محلياً …

لولا الخليفة الثاني لكان الدين الإسلامي دينا محلياً …

يتهمني من لا يفهم لغة العقل بأني رجل طائفي ناصبي صاحب نظريات حاقدة لا يعرفها إلا المتشددون من النواصب ( مفردة أوجدها اليهود حالها حال الروافض ) مع العلم إني اكتب عن كل من لا يفهم لغة وحديث العقل سواءٍ كان من أهل السنة أو من شيعة الإمام ولم اتحيز إلا للعقل وفعلا إني من المتشددين للعقل ومن المؤلهين له وهذا ما أعتقد به لأني كل يوم أزداد قناعة بسطوة العقل على كل أفعال البشر في كل مكان وزمان ما وكلما كان للعقل سطوة وسلطة كلما كانت تصرفاتنا موزونة والعكس صحيح .

اليوم نتحدث عن سر تشرذم الدين الإسلامي بعد أن كان قويا صامدا راسخا ملهما والسبب برأي كاتب السطور هو التوسع اللا عقلاني وحب السيطرة على العالم من مبدأ نشر الدعوة الإسلامية في كل أرجاء المعمورة ( بقوة السيف ) والنتيجة مزيدا من الخلاف والاختلاف بين مذاهب الإسلام التي لا أفهم مدى فائدة المذهب قياسا بالموت والدمار والدم الذي جاءت به المذاهب لهذا الدين الواضح في سطور القرآن الكريم أو في أحاديث المصطفى وأعلم سوف تثور ثائرة الإخوان وبعضهم سيقول أن المذاهب هي رحمة للدين بل أكرر إن المذاهب هي نقمة الأديان وكل الأديان وليس الدين الإسلامي فحسب فالمعارك التي جرت بين الأديان تكاد تكون قطرة في بحر المعارك التي جرت بين المذاهب في الدين الواحد .

نعود لفحوى ومتن مقالتنا ونقول لولا الخليفة الثاني صاحب ( العقل التوسعي ) والذي كانت مدة خلافته ( خليفة المسلمين ) بحدود عشر سنوات والفتوحات الكبيرة التي قام بها المسلمون في زمن الخليفة الثاني لكان الإسلام دينا محليا أو لنقول دينا حجازيا محليا نظيفا ، ولكن هذه الفتوحات زادت في تشرذم المسلمين ودخل للإسلام اقوام لا تستحق أن تكون مسلمة ولحد هذه اللحظة هنالك بعض الاقوام التي هي مسلمة بالظاهر كافرة بالباطن ومثالنا في الفرس المجوس الذي لولا الخليفة الثاني لكانوا لحد هذه اللحظة على دينهم الاصلي ( زرادشت ) الدين الذي يؤمن بتعدد الالهة ( رب للظلام ورب للنور ) ويؤمن بزواج ونكاح الأبن للام إذا فقدت الزوج ونكاح الأب للبنت إذا توفيت الزوجة وهنا وجب أن نقارن بين الفرق الجوهري ما بين الدين الإسلامي المتشدد في أغلب تعاليمه وخصوصا ( ما تحت الحزام )  وبين الدين الإباحي في أغلب مفاصله مع عدم وجود للمحرمات في ثنايا الدين الزرادشتي ، لولا فكرة الفتوحات الإسلامية التي كانت موجودة في عقل الخليفة الثاني من مبدأ ( نشر الدعوة الإسلامية خارج حدود الحجاز ) لما حُسب على الدين هذه الأقوام الفاسقة التي تجد في نكاح الأمهات غاية الغايات وفي مضاجعة البنات سعادة الآباء ، ربما كلامي لا يعجب من هو بولاء فارسي فينتفض من يرى كلامي مجرد سهام في خاصرة أهل فارس تحديدا الذين لحد هذه اللحظة يمقتون الخليفة الثاني لأنه اذل تاج ملكهم وهو أبن الصحراء كما يعبر عنها أفضل تعبير السيد احمد القنبجي بطريقة ساخرة واضحة المقاصد

 http://www.youtube.com/watch?v=MC-oFSPENGA

أعلم جيدا أن سطوري ستزعج الكثيرين من القراء الكرام ولكني اعتقد أن الإسلام لو كان دينا محليا لكان أفضل من هذا العدد الهائل وفيه النملة البيضاء ( إيران ) التي تنخر بجسده إلى أن يصل إلى مرحلة السقوط حينها لا يفيد الدين فكرة الكم على النوع بل النوع افضل من هذا العدد الهائل الضائع في دهاليز اللطم وبين مؤيد ورافض لهذه الفكرة وهي طقوس هندية تسللت الى الدين الإسلامي عن طريق هذه النملة البيضاء ( إيران ) حينها سنتأكد أن الخليفة الثاني كان مخطئا حين فكر بضم النملة البيضاء لهذا الدين ولكن سرعان ما أعترف علنا حين قال ( ياليت بيني وبين فارس جبلا من نار ) ولكن يبقى الخليفة الثاني هو الذي عليه أن يتحمل هذا الخطأ الكارثي مهما طال الزمن ، أما لسان حال الرجل البسيط فيقول ( صخام وجلب بزبون ابيض ) فإيران صخام أسود والإسلام زبون أبيض .