23 ديسمبر، 2024 4:54 ص

منذ ان بدأت الخليقة وهي تقف على ذكر وأنثى تتكاثر ولكن ليس بتزاوج الذكر مع الذكر والانثى مع الانثى . ثم انه عندما أمر الله النبي “نوح” بحمل الحيوانات بقوله (قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) . من الذكر والانثى في السفينة قبل حدوث الطوفان . وباختصار هذا هو الأمر الطبيعي وهذا هو الأمر المألوف واي شيء يخالف هذه الفطرة والسليقة يعتبر من الغرائب والتي تتقبل الرفض النفسي والسؤال والجدال وجرت الامور على هذا النحو .ان ما اثار حفيظة القلم وبعد رفع علم المثلية في بغداد من قبل بعثة الاتحاد الأوربي وبريطانيا وكندا ومعرفتهم التامة بأن العراق بلد فيه كل الديانات وبالرغم من تعجبي من مطالبتهم بحقوق المثليين في العراق والعراق بلد لا حقوق فيه للإنسان السوي البسيط وأنتم تتحدثون بحقوق المثليين في العراق !
نأتي الان لنفهم المثلية ومن الناحية الدينية الإلهية والعلم والمنطق والمعنى الذي تلمسناه في القران الكريم بأن قوم لوط بعد الشرك بالله كانت جريمتهم الأكبر أخلاقية (انَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ)فكانوا يأتون الفواحش والمنكرات الى ان وصلوا مرحلة الشذوذ الجنسي فكانوا كما وصفهم الله بقوله الكريم الذي ذكرناه ، و فعلتهم كارثة كونها تخالف امر الله ومع دعوة نبي الله لوط لهم والحاحهم على ممارسة الرذيلة ما كان رد الله عليهم الا بالغضب حيث أظهرت الأبحاث والتنقيبات وجود حمم بركانية وطبقات بازلتية في المنطقة مما دل على تعرضها لأنفجار بركاني تماما كما جاء في القران الكريم ، وليست المثلية مرفوضة من قبل الدين الإسلامي فقط وإنما تحريم اليهودية و المسيحية المثلية تقليديا ويؤمن كل من اعتنق هذه الأديان بكون المثلية خطيئة ، والأحكام التي تصدر عليهم في الديانة المسيحية واليهودية ايضا هي القتل ، وكذلك في ديننا الحنيف فإن عقوبة من كان مثليا الرجم بالحجارة حتى الموت .
اما من الناحية النفسية اعتبر الطب النفسي أن المثليين يمكن اعتبارهم كأحد هؤلاء الذين يعانون من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والاضطراب و القلق والوسواس القهري وغيرها من الأمراض الأخرى ويرى الطب النفسي ان هناك عدة اسباب للمثلية منها سبب وراثي أو تأثيرات بيئية، في النهاية هناك سؤال هل هم فئة مظلومة وتحتاج الى مساعدة وتوجيههم توجيها قويما وصحيحا ام هم فئة مذمومة لا تستحق الاهتمام؟