23 ديسمبر، 2024 8:42 ص

أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون …أن هم ألا كالأنعام بل هم أشد سبيلا
ذلك الكائن الذي يحتويهم

في غرابته …

وحش يتلبس صورتهم

ويلبي شهوة الموت فيهم

ينتقي رعبهم …

يتقي …

ويناغي أرتباكاتهم

يكتوي بنيران أحقادهم العبثية

من عصور البراكين

الى هزة الأرض …

في كفرهم …أو نحرهم

أو رفعهم راية الموت

كومة من سراب التوابيت

ومن سرداب غفلتهم

أو خشب النعش في نهشهم

وأنقاض مقابرهم السوداء

ومنابر أشتاتهم الحمقاء

تتجرد من روحها

بحرائق معجونة

بدم السخط والمفخخات…

والبشر المتلبس بالدم

وأخطاؤهم الدائرة

تنموا مثل سرطان الذنوب

بأوصالهم الغائرة

تندس مثل الرجيم المراوغ…..

فتشوه أشكالهم ودواخلهم … .

ينبضون بماكنة الرعب

بقلوب أصطناعية داكنة

ويبدون دون ملامح أو خطوط

لوحات بلوعة الدم والوهم ….

أو رسوم سوداء قاتمة

أشباح تتراكض في وجل مرهون

وهم يعتلون المشاهد

حين يصطلون….