اذا كان البعض يتوهم ان وهج الثورة وعنفوانها سوف يتوقف بسبب استفحال المرض النحس الخبيث كورونا فانه واهم تماما بل لا يقرا بعمق وجوه الثوار الشباب الذين حولوا اهتماماتهم خلال هذه المرحلة الى مكافحة الوباء والوقوف الى حانب ابناء شعبهم وهنا يمكننا ان نعدد هذه الاهتمامات كما يلي
1 – تنظيم الحملات من اجل التعفير وتطهير والتعقيم المدن رالاحياء وصولا الى القصبات والقرى
2 – تعفير وتعقيم الساحات والخيم التي نصبوها في ساحات الاعتصام تحسبا لاي طارئ ومراقبة تصرفات الحكومة واستهتارها بمطالب المتظاهرين والابقاء على العدد المناسب في الساحات تحسبا لاي طارئ
3 – المساهمة في تقديم السلات الغذائية للعوائل. المتعففه
4 – تنظيم حملات التوعية والارشادات والالتزام بحظر التجوال من اجل سلامة المواطن واسرته من الاصابة
5 – دعم الطواقم الطبية سواء بالتشجيع او بالتطوع ضمن الكوادر التي تقدم الخدمة للمصابين
اذن ايها السادة امام هذا العمل والاصرار هل يعتقد احد ان ارادة بهذا الوعي وهذه المسؤولية وهذا الاصرار لخدمة وطنها يمكن ان تلين وتترك ما بدات به في ثورة شاملة عارمة لتخليص ابناء الشعب من الزمر التي تسلطت على ارادته لتسلب منه حريته وارادته ان الجواب كلا والف كلا و سيبقى وهج الثورة دليل كل الثائرين من اجل التغيير والخلاص ويتوهم من يعتقد بان كورونا تمكنت من اطفاء وهج الثورة ولهيبها الذي يظل منارا ودليلا لابناء هذا الوطن الذين نذروا انفسهم من اجل التغيير نعم سيسحق كورونا وسيسحق معه كل فايروس يريد ان يكون السبب في علة هذا الشعب المكافح وما النصر الا من عند الله ناصر المؤمنين.