23 ديسمبر، 2024 9:36 ص

لن يلدغ العراقيون من نفس الجحّر 6205 مرة !؟

لن يلدغ العراقيون من نفس الجحّر 6205 مرة !؟

نعم .. أيها الأخوة العراقيين في داخل وخارج الوطن المنكوب .. هؤلاء الأخساء من الخونة والجواسيس واللصوص والذيول بالتعاون مع أسيادهم في واشنطن وتل أبيب وطهران على مدى 17عشرعاماً عجاف .. أي على مدى ( 6205 ) يوم أسود في تاريخ العراق , كانوا يعدونكم بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية والرفاهية والتقدم والازدهار .. لكنهم لم يكتفوا بسرقة ما فوق وما تحت الأرض وبيع ورهن وطنكم .. بل سرقوا من أعماركم كل هذه السنين والأشهر والأسابيع والأيام , وحطموا ودمروا ونهبوا وطنكم ومستقبلكم ومستقبل أبنائكم وأحفادكم !!!

أيها الأبطال أيها الأحرار أيها الغيارى والأخيار أيها الثوار .. لا تصدقوا بوعودهم ووعودهم الكاذبة لذر الرماد في العيون كما حصل في السابق , ولا تصدقوا بأحمد الطافي ( الصافي ) , وكيل مرجعية المورفين والكوكايين والترياق ..!, ولا بتخرصات هذا الوغد الخلبوصي ( الحلبوسي ) , ولا بخطاب الخرتيت عاطل عبد المهري ( عادل عبد المهدي ) , ولا تدعوهم يلتقطون أنفاسهم , بل واصلوا الليل بالنهار أيها الميامين كي تتحقق أهداف ثورتكم الغراء وعلى رأسها قطع رأس الأفعى الإيراني وقبر مشروعهم التوسعي الخبيث والمدمر , وعلى العراقيين النشامى في جميع أنحاء العراق الالتفاف حول جيشهم الأغر للقيام فوراً بغلق جميع المنافذ الحدودية مع جميع الدول وفي مقدمتها إيران !, وجميع المطارات كي لا يفلتوا ويهربوا من العراق بعد أن هربوا الأموال والذهب المسروق وعوائلهم قبل عدة أيام .
يجب إلقاء القبض عليهم من أجل محاكمتهم وليس الاعتداء عليهم أو قتلهم أو سحلهم كما يحدث في جميع الثورات السابقة التي حدثت في العراق !؟, عقوبة هؤلاء مجتمعين السجن مدى الحياة في معسكر خاص , وبطريقة مختلفة تماماً عن معسكرات الحجز عبر التاريخ !, هؤلاء اللصوص والخونة والعملاء والجواسيس بعد أن تتم إدانتهم بالجرم المشهود أمام قضاء مستقل عادل نزيه .. من درجة مدير ناحية وقائم مقام ومحافظ إلى مدير عام إلى وزير ورئيس وزراء , وكذلك من أطلقوا على أنفسهم صفة رجال ( دين ) ؟!؟, والذين تحولوا بقدرة قادر إلى مقاولين ورجال أعمال ومستثمرين لأموالكم التي سرقوها وهربوها خارج العراق … يجب اخضاعهم لأشد العقوبات الصارمة وبدون استثناء ولا تأخذكم بهم رحمة أو رأفة , على وزن هذا سيد وذاك شيخ عشيرة وهذا أبن حمولة وذاك أبن مرجع .. إلخ من أدوات النصب والاحتيال والالتفاف والضحك على عقولكم … ولتشمل العقوبة كل من وقف معهم على الباطل وغطى على سرقاتهم .. بما فيهم عوائلهم وعشيقاتهم وأصهارهم وأولادهم وأحفادهم .
عقوبتهم المثلى والمناسبة والوحيدة هي :
تشييد وإقامة معسكر واحد لهم وسط العراق يكون داخل أكبر مكب للنفايات !, كي يكون مصدر رزقهم وعيشهم الوحيد كي يبقوا على قيد الحياة !, ويجب حرمانهم كما حرموا العراقيين من جميع الخدمات بما فيها الكهرباء والماء الصالح للشرب .. ومن يقضي عليه الموت منهم يقبر في نفس المزبلة ويكتب على قبره الخائن والعميل والسارق فلان بن فلان .. ذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه , وهذا المعسكر يجب أن يكون محصّن بأسوار عالية ومزود بكامرات مراقبة ومجسات الكترونية وغيرها من التحصينات والحراسة المشددة على مدار الساعة , كي لا يستطيعون الهروب منه أبداً .. ويجب على الحكومة الوطنية القادمة أن تقوم بتوزيع كل ما نهبوه وسرقوه وهربوه وكذلك جميع ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة من عقارات وبيوت واستثمارات على من نكبوهم وقهروهم وظلموهم وسرقوهم وجعلوهم يسكنون العشوائيات ويعتاشون على المزابل والنفايات من فقراء وتعساء هذا الشعب المنكوب , هذا هو أنسب الحلول لهؤلاء الفجرة القتلة .. , وأفضل عقوبة إلهية لهم , كي يذوقوا وبال ما أقترفته أياديهم الآثمة ونفوسهم الخبيثة والدنيئة والشريرة بحق العراق والعراقيين على مدى 17 عشر عاماً .. ناهيك عن إعادة أكثر من 800 مليار دولار إلى خزينة الدولة تم نهبها وسرقتها وتحويلها إلى الخارج .. للشروع بإعادة بناء وإعمار العراق كما يجب وينبغي .
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد …