بطبيبة بطلة اسمها غادة شفيق اغتالتها يد داعش الغبراء
لا تسموا شارعا، اوقاعة تدريس طبية باسمها ايها الجبناء؟؟؟ ، لاتريد تعزية وقرآنا يتلى على روحها في الخفاء.. بل اطلقوا القنابل الموجهة خصيصا لداعش الغبراء . يا مدينة الرماح ، يا عبق التاريخ يابلدة الانبياء .. تلكم الموصل مدينة الحرير والحناء صارت موطأ قدم للادعياء والبرابرة القتلة الفجرة بلا استثناء ..لن يذهب يا غادة شفيق دمك هباء ..فانت في عليين مع الشهداء ايتها البطلة ام الفداء ..
غادة طبيبة امراة موصلية الحياء ،واجهت داعش لوحدها وكانت امراة بين الرجال الذين قالوا لشلة الدهماء والاغبياء .. الف لاء ..ولاء لتعاليمكم البالية حروفها وتلك الخرق التي تتمسحون بها والتعاليم الخرقاء ..تلك التي تتعصبون بها وتخفون وجوهكم الكالحة خوفا من النساء !! ،ان مكانكم ليس بعد الان في الموصل والعراق بلد الرسل والحضارات والاولياء ؟ وانما من حيث اتى الوباء .. لانريد بعد اليوم عزاء حتى يتوارى هولاء الادعياء ..نريدكم يا اهلنا في الموصل قسم وفاء ان تُحنْوا ايديكم بدمها .. فانها ستبقى رمزا للنضال ضد الظلم وهولاء النحرة
الاغبياء..مدينتي الموصل ستاخذ بثارك لانها ، مدينة الصناديد الاشداء ..
يا للعار ..ويا لهولاء الجبناء ..!!نقولها : لن يذهب دم غادة هباء و يا اهلنا في الموصل الحدباء وكل المدن المبتلاة بهذا المرض الذي يتمسح بتراب الزمن الغابر في الليالي الظلماء .. محاولا بكل الوسائل ان يطمس حضارة الاسلام وتعاليمه السمحاء .. انه الوباء ايتها الشهيدة غادة ..وانتن المكافحات من الطبيبات المُضربات عن العمل ، حينما تجبن يد الدولة المكبلة بحقدها وتردد في الخفاء نكاية (بأسهم بينهم ) !! وتُقترُ بالعلاج والدواء .. لم يبق لكم والله غير معاصمكم وزندوكم .. فاطلقوا القنابل بوجه داعش وحدها و نحو من صنعها وارسلها لنا صباح مساء ..
اطلقوا صوت المقاومة ضد الباطل ، مدويا ومجلجلا في كل الاصقاع والارجاء …
يا ..لفعلة الجبناء..!!! كيف تيسرت لقاتل بربري ان تمتد يده الى هذا الجسد الغض تذبحه بدون رحمة وعناء..؟؟ وكيف امتدت ايد القتلة الرعناء في كل مدينة تحت كل المسميات والاسماء..كيف امتدت بسكينها تمزق جسدها والاحشاء .. مثلما مزقوا من قبلها اجسادالانبياء فكيف ارتضت الناس فعلتهم يا إلهي ..!! دون ان يتحرك ِعرقُ ونبضُ إباء..!!
امراة ليست كالنساء تلك هي غادة ..واي غادة .. إنها الرجل بين الرجال حينما يعز الرجال وتسقط الرجولة والهامات في حضيض الخوف وهذا الابتلاء ..فكل ما فعلته غادة هذه البطلة الموصلية ،انها وقفت بوجه الظلم الملتحف بادران الفساد وبقايا فايروسات تاريخية استجمعت قواها واعيد انتاجها في مخابر ال صهيون والعم سام وبشار وخامنئي وآل بيته من قتلة الاولياء ،وشكلت بحقدها على الاسلام ، هذه داعش هذا المرض و هذا البلاء الملتحف بلباس البغاء ..
لَكُنَ ..جميعا ايتها الموصليات البطلات ( شيلة الرأس )وانتن الطبيبات اللائي رفضن وقفة الذل ولبس مثل هذا النقاب..تحية حب واسناد ووفاء لابنة الموصل الحدباء …. لاتاخذكم به ايها الموصليون النجباء رحمة فاستجمعوا لهم قوتكم، ايتها النساء!! ان كان لا.. حظ في الدفاع عن حرائركم ايها الرجال، فقد نهضت خولة ابنة الازور من قبرها تقاتل في صفوفكم فمن يسمع صوت النداء..
الله الكبر ..على الظالم ..هنا وهناك ومن صنعها وارسلها لنا مُعلبةَ ،ومن طأطأ راسه إذلالا باطنيا وقبولا مهينا .. الله اكبر.. وحيثما ارتفعت نداءات وتكبيرات مآذنكم .. يا غادة .. سيكون ثأرك مضاعفا من الخونة والجبناء ..