23 ديسمبر، 2024 1:57 ص

1 ــ كم قتلت وخطفت ورميت الأحياء في محارق تيارك, كم اغتالت البطات والقبعات الزرقاء, وجيش الأمام الحاضر, قال المقربون من والدك, هكذا كنت منبوذاً ومطروداً من العائلة لأسباب مخجلة, واخجلها ما فقدته في سراديب الأسرار المقدسة!!, هناك افرغوك وملئوك بالعملات الصعبة, وبالثقيل والخفيف والمتوسط, كي تطلق مخاط الشيطان من فوهتك, قتلت من يبن التاريخ الكاذب؟, قتلت خير ما انجبته الأمة, جيل استثنائي “يريد وطن”, عاهات ودونية القتلة تولد من ارحام الطفولة المنحرفة, ومن يبحث فيك عن حليف, مصاباً بأعراض التشابه فيك, فتذكر يا وجه الثعبان وخبثه, ستعود يوماً الى اسرار السراديب, لتمارس هواياتك القديمة.

2 ــ من يضع السرج على ظهر من؟؟, مقتدى على ظهر الكاظمي, ام الكاظمي على ظهر مقتدى, وكلاهما على ظهر بغلة المجازر المنسقة, الأغبياء يعتقدون انهم اسدلوا الستارة, على انتفاضة الأول من تشرين وأنتهى الأمر, اما الثورة فقد تركت في ساحاتها, كل اسباب نهايتهم, وستعود عاجلاً لأكمال سحقهم, فالثوار وحدهم يملكون وعي اللحظة الأخيرة للأنفجار وتوقيت صرخة البركان, الكاظمي الأكذب يصرح, بألقاء القبض على (عصابة الموت) , وكأن حليفه والبيت الذي ينتمي اليه, ألم يكن هو (وهم) المتهمين بجرائم القتل, وكأن القتلة الحقيقين, لم يكونا كتلتي الفتح وسائرون يوم توافقتا عليه, وحددا حجم ونوعية اكاذيبه, كذبته الأخيرة تنقصها اللياقة وحسن “التصفيط” ودليل على انه مستهلك تماماً.

3 ــ يبدو ان المصالح الأمريكية والأقليمية, لا تسمح للحقيقة العراقية ان تنهض, لهذا نرى نفس الوجوه, التي اغتالت المشروع الوطني لثورة الرابع عشر من تموز 1958, تتكرر الآن نظام اسلامي بنكهة شيعية, اكثر دموية في مشروع, تصفية ثورة الأول من تشرين, انتفاضة الجيل الجديد, في محافظات الجنوب والوسط وبغداد, حالة وعي اسقطت التاريخ الزائف لشياطين المذاهب, وزرعت دماء ووصايا شهدائها وجرحاها, ثأر اخضر في الساحات والجسور, بأنتظار حصاد ثمار المشروع التشريني.

4 ــ الحراك الشبابي الجديد في السليمانية وحلبچة, كان استجابة لنداء المشتركات الوطنية, مع اشقاء لهم في الجنوب والوسط, قناعات جديدة, افرزتها تجربة التجويع مع لصوص المنطقة الخضراء مجتمعين, التي عانا منها جيل الثورة في الجنوب والوسط, وقناعات مفادها, ان القضايا البعيدة, لا يمكن لها ان تتحقق, من خارج الأطار الوطني, وهنا يجب ان يتوحد العراقيون وطنياً, من زاخو حد الفاو, كي تتوحد فيهم لحظة الأنفجار الوطني, بوجه اللصوص والمهربين وقطاع الطرق.