22 ديسمبر، 2024 10:20 م

صفحات بائسة وتافهة من قمامة الفيس بوك والمواقع الصفراء ..تستهدف شخص الرئيس العبادي وتثير الفتنة وشق الصف العراقي.
الرئيس العبادي لم يكن طرفا في اختيار سهير القيسي لعرافة حفل مؤتمر الإعلام.. وليس من صلب مهامه التدخل في إلية النقابات.. والجهة التي اختارتها معروفة ولها أسبابها وتبريراتها..
الرئيس العبادي هو من جمع شمل العراقيين ووحد قواه الأمنية وجيشه بال مؤاخاة مع حشدنا الشعبي. وهو من عزز روح الوحدة الوطنية وحقق الانتصار الكبير.فكفاكم من إطلاق سهام الغدر ومناجيق الفرقة على هذا الرجل المصلح.تبا لكم ولما تمكرونه والله خير الماكرين وكونوا منصفين وشهود عدل على فعلة..ولنطوي صفحات الماضي والنبش في الأوراق البالية .. .
نلسون مانديلا ..قتلوا عشرات الآلاف من شعبه وزج في السجن 27 عام ونهبوا ثروات بلاده عقود من الزمن ..وعندما تمكن وأصبح رئيسا عفا عن الجميع وجلس مع سجانيه وكرمهم لذلك استحوذ على قلوب العالم ..وأصبح إيقونة السلام .
انا هنا لا أدافع عن سهير القيسي ولكن ماذا فعلت ؟ فهي موظفة في قناة لها أجنداتها ونفذت ما طلب منها كمذيعه. .. وتركت هذه القناة وتحولت الى أخرى بعد إن عرفت من ان قناة العربية انحازت لغير خندق العراق. والجميع من أن في العرف الإعلامي المذيع لا يمثل سياسة القناة بل له شخصه المعنوي ويحتفظ بتوجهاته ومواطنته. سهير ..تبقى مواطنة عراقية في نهاية المطاف ولها حق في هذا البلد …وإذا كل شخص نحاسبه على كلمات قالها سينتهي البلد ..يجب ان يحاسب من قتل الأبرياء وسرق قوت الفقراء. وضيع،ثلثي العراق. فكونوا داعين الى المحبة وعبور الأحقاد.
لاتكسروا المجاذيف. وضعوا أيديكم لدفع الزورق لبر الأمان. ومهما فعلتم لن تنالوا من الجبل.