لقد سطر ليوث الولاية المحمدية وسور العراقي الجيش والحشد ، هنا على تراب العراق الغالي عند من يعرف قيمته من أبنائه والابعدين لوحدة مصير تحتاج توفيق حتى تفهم قبل التعامل معها !
سطروا ملاحم كربلائية كانت سفير للمقاوم الذي يحمل عقيدة حررها بالدماء الغالية ، والاثمان الباهظة على مستوى ذهاب الأرواح وعلى مستوى العوائل الثكلى المنكوبة مع علم الشهداء بسوء الحال بعد مماتهم ، لكنه عشق عاث في نفوس النشامى منهم هو من شد الرحيل ..
ولن أطيل ثناء وحقهم العمر كله ثناء ..
لكن لم تخلق داعش لتنتهي وان انتهت عسكريا أو شارفت تنتهي بإذن الله تعالى ثم همة الغيارى ..
والخطط على نمط دمار داعش لازالت موجودة وتتمدد بالف شكل وذات الهدف الذي خلقت لأجله داعش العسكرية ، وهي إجبار العراق عن الخروج عن محور المقاومة ورجوعه للثأثير الإقليمي والدولي ، أو رجوعه بهذا الشكل الهزيل والخراب السياسي عبر ساسة لا هم لهم غير تكديس الأموال والسرف بلا شرف على ملذات لا تفنى بنظرهم !
والطرق لا حصر لها ولا عد ، من الحرب القائمة والتفجير والاغتيالات والمفخخات والتهجير ، واحتلال المناطق إلى تدمير الاقتصاد عبر التقشف ، وعبر تقليل الرواتب وهز ثقة الموظف بالدولة ، إلى الاستثمار الداعشي خصخصة القطاعات المهمة ، ورفع الدعم اللامعقول عن شرائح فقيرة ومتوسطة الدخل !
وقضايا ترتبط بفكر السفارة الهدام لدولة مثل العراق النوعي ، تسري على يد القائمين مستشارين آلة داعش الذي ستنفذ ما عجز عنه مخطط داعش العسكري !
ولعل قرار التأمينات الاجتماعية هو صفحة أخرى لاذلال العراقي ، وتوجيه صفعة له لأنه قاوم داعش وانتصر ، ولابد من تحويل حياته إلى جحيم ونار تحرق ما تبقى من طاقته التي استنزفت منذ عام 2003 لحد الآن !
هذا القانون الذي سيحول الأغنياء قبل الفقراء عمال جباية عبر الضرائب لدولة المسؤول الفاسد ، أما حال الفقير الذي ستنحره الفاقة والعوز والغلاء ، ليرمي بندقية مستسلما والقلم الذي خط به حصن الوطن وسور يهدد فساد المسؤول !
أننا أمام داعش مستمرة ، سببها الغرب ، والدول العربية ، وسببها المسؤولين من أعلى هرم إلى أصغر موظف خرج عن شرف المهنة إلى صف يكثر فيه السواد على عراق الأنبياء والمرسلين والأولياء ..
فهل انتهت داعش ؟
وهل من حشد لها ؟
مازن