القران الكريم هذا الكتاب المعجزة الذي لا يختلف عليه اثنان هو كتاب كل المسلمين وكتاب من يبحث عن ثقافات العالم عبر التاريخ من غير المسلمين او يبحث عن تشريعات المسلمين .
في القران الكريم كثير من الايات التي فيها حوارات واعتراضات على ما يقوله رب العزة الواحد الاحد ، بينما الحوارات بين المذاهب نحن المسلمون من اوجدها وادت الى الاختلاف في الراي .
ايات كثيرة تحاور المشركين لتثبت لهم ان الله واحد احد ولم يتخذ ولدا او صاحبة وليس له بنات او بنين
هذه بعض الايات التي تؤكد على التوحيد (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (البقرة/ 163). (إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ) (الصافات/ 4). (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (الإخلاص/ 1). (مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ) (المؤمنون/ 91). (إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (النساء/ 171). (إنما إله واحد) (الأنعام/ 91، وإبراهيم/ 52، والنحل/ 51). (أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (الأنبياء/ 108، وفصلت/ 6)
فيقول المشركون “” أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ””
القران يؤكد على ان رسول الله هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
“وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ” ، وكذلك قوله “مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [الأحزاب:40]” وايات اخرى
فكذب المشركون ذلك وقالوا ” لَوْلا نـزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ”، وقالوا كذلك ” وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ”
واكد الله عز وجل ان هذا الكتاب من عنده وهو قوله ” ﴿أفَلا يَتَدبَّرُون القرآنَ ولو كانَ مِنْ عِند غيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فيهِ اختلافاً كثيراً﴾(النساء:82).
وقال كذلك ” وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”
وفي المعاد ويوم القيامة وبعثهم من جديد ” وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ” ، وحال المشركين قولهم ” قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ” ويوم الحساب يقولون ” رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ”
لكن عندما نزل الله عز وجل اياته بخصوص الصلاة لم يناقشها المشركون بل نحن المسلمون اختلفنا فيما بيننا ، وعندما انزل الله اية الحج لم يحاور المشركين ولكننا نحن المسلمون اختلفنا في كيفية الحج ، وفرض الصيام وقال من راى منكم الشهر ، ونحن المسلمون اختلفنا في الرؤيا وموعد الاذان، وقال الله الخمس والزكاة ونحن المسلمون اختلفنا في تفاصيلهما ،
الله نزل اية الوضوء ونحن المسلمون اختلفنا فيما بيننا
فلماذا لا نتمسك بالمتفق عليه في الاسلام ونكون يد واحدة حتى نرد كيد اعداء الاسلام الا يكفي هذه الايات التي تؤكد على التوحيد والنبوة والمعاد وكتاب الله والقبلة لنتمسك بها ونتوحد ؟
لنستغل اليوم العالمي للقران الكريم الذي يقيمه دار القران الكريم التابع للعتبة الحسينية المقدسة ونجعله دستور الوحدة الاسلامية ومصدر قوتنا
القران يحاور اصحاب الديانات وليس المذاهب
صفحة 3 من إجمالي 3