22 نوفمبر، 2024 9:48 م
Search
Close this search box.

لنحتفل بعيد الجيش الذي هزم داعش

لنحتفل بعيد الجيش الذي هزم داعش

يصادف اليوم السادسة من شهر كانون الاول عيد الجيش الذي ترأس الحربة في محاربة وصد الإرهاب العالمي،
بكل شموخ وعز، وبصحائف سجلت فيها بمداد الذهب قصص البطولة والرجولة والشهامة، نحتفل في 6كانون الاول بعيدالقوات المسلحة الباسلة، بعد استكمال مهمتها في محاربة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، .
فهذه الكوكبة من رجالنا صنعت التاريخ في حربه ضد الارهاب بدءاً من تحرير جرف الصخر وحتى تحرير الموصل، وهم اليوم يحتفلون بعيدهم المظفرة ، فإنهم يحتفلون مكللين بأكاليل الغار منتصرين مؤزرين، بعد أن دافعوا عن دين الله، وعن وطنهم العزيز، وعن إخوانهم ، ملبين نداء الوطن في أشرف ميادين الرجولة والتضحية والعطاء
عيد الجيش الذي أثبت للعالم ولقوى الشر داعش ولإمبراطوريات الاستبداد أنه لا يكسر، الجيش الذي لا يخاف جنوده وضباطه من التضحية بدمائهم من أجل حماية بلدهم وشعبهم، الجيش العراقي.
يمثل الجيش العراقي قوة الدولة العراقية، ويجسد جنوده صورة ملائكة السلام بالنسبة للأطفال العراق، وخاصة في السنوات السبع الأخيرة، إن لم نقل أنه كان لمدة 40 عاما مضت يشكل القلعة التي حمت العراق من مختلف أنواع الغزو المحتمل، والتهديدات الخارجية، ولكن ما حصل في سنوات الحرب العراقية ضد داعش الأخيرة، جعلت من الجيش العراقي العمود الفقري الذي يمسك الجسد العراقي من الانهيار التام في وجه أعنف غزو خارجي في تاريخ البشرية، في وجه أشرس هجوم لمحور الشر العالمي على دولة ذات سيادة، ومئات آلاف المقاتلين المتشددين الذين تم غسل أدمغتهم من عشرات الدول جاؤوا إلى العراق وتلقوا الدعم من دول محور الشر العالمي، وتلقوا السلاح والمال وفتحت لهم المطارات والطرقات وأجهزة الاستخبارات.
هذا الزحف البربري الذي أراد السيطرة على العراق ثم السيطرة على الشرق الأوسط، واجهه الجندي العراق دون خوف، آلاف الجنود استشهدوا في معارك صد الزحف البربري الهمجي، كتائب كاملة من الجيش العراقي أصرت على الثبات حتى آخر لحظة من المعركة ولم تنسحب حتى النفس الأخير، وروت دماء جنودها تراب الأرض العراقية، ولولا هذه التضحية، لكان قاطعوا الرؤوس اليوم يجولون في الشرق الأوسط ويستعبدون النساء والأطفال.
وضع محور الشر العالمي مئات المليارات من الدولارات لدعم هؤلاء الإرهابيين، فهؤلاء لا يهمهم كم من الأطفال سيموت وكم من النساء ستسبى، وعندما اصطدموا بالجيش العراقي ، تحطمت كل هذه الجيوش الهمجية أمام صلابة الجندي العراقي وعناده، وبشكل غير متوقع، قلب الجيش العراقي الطاولة والميدان على رؤوس الغزاة، ومزق الخطط الشريرة، واخترق محاور القتال، ليجتمع بعد ذلك قادة دول العالم، ويعترفوا بقوة العراق والجيش العراقي، معلنين إفلاس الهجمة الشرسة على العراق ، وأن الجيش العراق وقيادته على حق، وأعدائهم على باطل، ثم لتكتشف الأمم المتحدة أن كل أعداء الجيش العراق هم من الإرهابيين.
تضحيات الجيش العراقية، وشجاعته، وحنكة قيادته، وعقيدته ا، مكنته من هزيمة إمبراطورية داعش، التي تحطمت أدواتها على الأرض العراق، وتغيرت المعادلة الدولة الآن، وأصبح المحور الذي يقف فيه الجيش العراقي هو المحور الأقوى.

أحدث المقالات