23 ديسمبر، 2024 5:06 ص

لنحارب كورونا بطريقة الشيخ صباح الكناني ..!!

لنحارب كورونا بطريقة الشيخ صباح الكناني ..!!

كثيراً مايتملكنا شعور بالخوف والفزع من أشياء ومواقف معينة قد تبدو خطيرة ، خصوصاً مع مايهدد حياة الناس .
واليوم أصبح العالم بأسره أمام خطر كبير جداً وهو وباء كورونا المستجد والذي استشرى بين أرجاء المعمورة في غضون أيام ، حيث تشير الإحصائيات العالمية بأصابة أكثر من 200 الف شخص من مختلف بقاع ودول العالم .
وأصبحت اليوم كل دول العالم بحكامها وشعوبها أمام تحدي كبير ومواجهة صعبة لمواجهة هذا الوباء والإستعداد للتصدي لهذا الوباء ومقاومته بل الإنتصار عليه ..!!
واليوم في بلدنا العراق الحبيب نرى تماسكاً وتكاتفاً حكومياً وشعبياً للتصدي لهذا الخطر القادم والمستشري ، وتنوعت اشكال هذا التصدي من خلال وسائل الإعلام والإرشاد الصحي والإحتراز الأمني عبر فرض قرارات من شأنها أن تساهم في حماية المواطنين وسلامتهم .
وكل هذه الجهود هي خيّرة ومباركة وكبيرة ، ولكن هناك جهود لها الأثر الكبير والفعّال من أجل القضاء على هذا الوباء القاتل ..!!
ومن هذه الجهود المباركة هي الطريقة التي جاد بها الشيخ الكريم الاستاذ صباح الكناني ، حيث قدم خطة عمل متكاملة وخارطة طريق صحيحة من اجل القضاء التام على هذا الوباء ، حيث تكرم الشيخ الكناني وقدّم مبادرة طيبة لمساعدة الناس عبر تقديم مبلغ مالي كبير وصل الى أكثر من 350 مليون دينار عراقي إضافةً الى تخصيص دارين كبيرين في وسط العاصمة بغداد وبالتحديد في منطقة الجادرية ليكونا مصحاً لإستيعاب المصابين من المواطنين وعلاجهم بشكل تام مع تقديم أمور لوجستية اخرى ، ولم ينسى الشيخ العائلات المتعففة بعدما قدم اكثر من 5000 سلة غذائية للعائلات المتعففة .
وأرى في هذا العمل الخيري إنموذج متكامل يحتذى به من أجل التصدي للوباء وطريقة فعّالة يجب ان تكرر وتقلّد للقضاء على هذا الوباء..!!
فالمبالغ المالية ستخصص حتماً لشراء مواد طبية وإحترازية لعمليات التصدي والوقاية .
والسلة الغذائية مخصصة للعائلات التي تأثرت بعمليات فرض حضر التجوال ، وهنا لم ينسى الشيخ الكناني هذه العائلات التي تعتاش على مصدر رزق يومي وهم طبقة العمال والكادحين من ابناء الوطن .
وأما البيوت التي وهبها الشيخ الكريم لتكون مصحات للمرضى المصابين ، فلها إعتبار مادي ومعنوي لكونها ستشكل عامل قوي جداً من أجل الإستشفاء السريع والصحيح ، حيث سيشعر المصاب بالوباء إن هناك من يهتمون به في الخارج ولم ولن يصبح هذا المواطن مهمشاً من قبل الأصحاء لاسامح الله بعد إصابته بالوباء ..!!
طريقة الشيخ صباح الكناني هي من أولويات ديننا الإسلامي الحنيف الذي اوصانا بالتكاتف وعبور الأزمات بالوحدة والمحبة والتقرب الى الله عز وجل بإعمال الخير والصدقات .
وهي أيضاً من أولويات التعايش السلمي والمجتمعي الراقي ، حيث شملت هذه الطريقة جميع العراقيين بكافة الوانهم وأطيافهم ..!!
لنرفع جميعاً أسمى آيات الشكر الجزيل لإبن العراق البار الشيخ صباح الكناني على هذه المبادرة والروح والأخلاق النبيلة والكرم العربي العراقي المشهود .
وندعوا جميع القائمين والمسؤولين في عراقنا الحبيب أن يحذوا حذو الشيخ الكناني في فعله الكريم ، وطريقته المثلى في محاربة وباء كورونا .