18 ديسمبر، 2024 10:43 م

لنجعل من مناسبة نكبة فلسطين الى كارثة ونكبه على رؤوس للصهاينه المجرمين

لنجعل من مناسبة نكبة فلسطين الى كارثة ونكبه على رؤوس للصهاينه المجرمين

مرحى لصانعي ومسطري امجاد الامه …مرحى للهامات وللسواعد التي ما انزلت قط رؤوسها يوماً … رغم إمعان قوى الظلام كله باضطهاد وقهر وتشريد وتهجير اهلنا من ديارهم …لقد حولتم ايها الابطال المجاهدين نكبة العار التي بموجبها أجمع كل شياطين الارض ومجرمي العالم على منح ارض الرباط المقدس ( ارض فلسطين) لاسوء وافسد شعوب الارض وهكذا … هكذا رتبت بين العملاء والمرتزقه ومن يقف ورائهم …اليوم ظهرت علامات ومؤشرات النصر المبين على جموع الكفره
سواء من عصابات الصهاينه واعوانهم ومن يدفعونهم …لقد حطمتم كبرياء بني صهيون وانزلتموهم للحضيض ….ومرغتم انوفهم بالاوحال … فهنيئاً لكم النصر المؤرز وهنيئاً لغزة الصمود والعزه …التي تسطر هذه الايام أروع البطولات والنزالات …في مواجهة شامله مع دويلة البغي بكل عنفوانها المتهالك وكبرياؤها المتهرئ وجبروتها الفارغ حتى قيل عنها ( انها اوهن من بيت العنكبوت) .
اعلن تصميم ابطال غزه عبر تاكيداتهم للقاصي والداني وعلى رؤوس الاشهاد ان يوم تحقيق النصر المؤزر قادم عن قريب بعون الله…وعندها سيدخل المجاهدون افواجاً تتبعها افواج الى ساحة القدس الشريف مهنئين وساجدين ومصلين …وكذلك مصممين على تطهير البيت المقدس وكنيسة القيامه من ادران الصهاينه وما دنسوه … وعندها ستثبت شعوب العالم اجمع احقية شعبنا الفلسطيني المضطهد بارضه وسيذهب المجرمون الى حيث القت ويوم تغلق بوجوههم جميع الابواب .
وسترتفع زغاريد النسوه وافراح الشباب واغاني الكهول وتشاطرهم شعوب العالم احتفالات يوم الانتفاضة الكبرى … كهبه جماهيرية وانتفاضة شعب …لتؤكد ان الشعوب إن توحدت واصرت وتحملت ودفعت ثمن تضحياتها …فما من قوة غاشمه مهما كبر حجمها والاسلحه التي تحملها بقادره على الوقوف امام اصرارها على احراز النصر !!! المجد لشعب فلسطين المجاهد ….والمجد لامة العرب …والنصر للشعوب الحره دائماً !!!