لم يبقى إلا الوقت القليل لانتهاء الدورة البرلمانية الحالية والذهاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد لدورة جديدة ونحن كشعب لاحضنا وبصورة جليه دور أعضاء البرلمان الحالي في متابعة أمور ناخبيهم وتنفيذ البرامج التي طرحها أعضاء البرلمان أو كتلهم التي ينتمون إليها للناخبين خلال برامجهم التي صرحوا بها ولكن ما ان وصلوا إلى كرسي البرلمان واذا بهذه البرامج والتصريحات تتبخر وتبقى حبر على ورق وشعارات.. واليوم وبكل صلافة وعدم احترام لمشاعر الناس يقومون هم أنفسهم اغلب أعضاء البرلمان الحالي بجولات في المناطق الفقيرة يحاولون
الالتفاف عليهم وإقناعهم بإعادة انتخابهم لدورة جديدة بوعود لااساس لها من المصداقية فقط وعود تتبخر حال انتهاء التصويت وانقطاع المسئول عن ناخبيه كونه لايحتاجهم فدورهم قد انتهى بإيصال هذا العضو إلى ما يصبو أليه ولم يحتاج إلى ناخبيه ولم يفكر بهم وهذا حال اغلب الموجدين في البرلمان الحالي ونحن نخاطب إخواننا أبناء هذا الشعب المسكين الذي ابتلى بحفنه من السراق والفاسدين ان يتوخى الدقة والتمحيص والنظر إلى هولاء والى ما قدموه خلال فترة تصديهم فالذي يستحق إن يعاد انتخابه على ضوء ما قدمه لشعبه ولناخبيه فلا ضير من ذلك وإما من كان خاملا
كسولا لايفكر الا بمصلحته ومصلحه كتلته ورئيسها فلنبعده ولنأتي بمن هو أكفا منة وما أكثرهم في هذه الدورة ولكن بعد إن نبتعد عن التخندق والاصطفافات التي يكون المستفيد الأول والأخير منها الذين هم في سدة السلطة والذين ينظرون علينا بهذه العبارات لمصلحهم وأجنداتهم وليس لمصالحنا والدليل ما هو عليه نحن ألان فلنكن واعين ونبعد المسيئين الذين لم يقدموا لنا شيئا سوى القول دون الفعل ولنذهب وبكل قوه إلى صناديق الاقتراع ونقول كلا للفاسدين والمنتفعين على حسابنا