22 نوفمبر، 2024 10:44 م
Search
Close this search box.

لم نرى في داخله روح القانون

لم نرى في داخله روح القانون

روح القانون
لم نرى في داخله روح القانون وفي لحظات تقف أمام حلمك وأنت تنظر له على أنه بعيد عنك لا تعرفه ولا تريد أن تعرف المسافات التي بينكم، مسافات من الألم، مسافات من الدموع، و مسافات من الحسرة والانكسار، و أنت أمام لحظات يمكن لها أن تجعلك تصعد لسماء وترقص فوق النجوم، و أنت أمام حلم لا تعرف اهو هويتك ام هو سراب ترقص خلفه؟ أنت مع حلم يمكن له أن يعترف بك ويمكن له أن يتجاهلك، و يمكن له أن يرقص على فرحك ويمكن له أن يكون عدو لك، عندما ترى المسافات تبعد كلما اقتربت كلما مشيت خلفه تراه يبتعد عنك هكذا أنت ، إما أن تبكي وتداوي ذلك بدموعك التي يمكن أن تجف وتنتهي ولا يبقى منها اي شيء لك، و أن تنتظر أو أن تقف و ترى ذلك، عالم المحاماة عالم غريب ويمكن لك أن تجهل مافي جعبته إن كنت ضعيف تنتظر دموعك تخرجك من الضعف وتجعلك تعيش في قوة وتستمد قوتك من دموعك وأنت بذلك تنتهي ولا يبقى لك أي أثر ، عندما تنتظر المساعدة من الغير فأنت تقتل قوتك فيه، عندما تنتظر من يمسح دموعك ويشعر بالمك فأنت تقتل نفسك، عندما ترى الوقت يمضي، و عندما ترى الإنسانية نزعت من مجال القانون ترى ذلك وتدرك وتحزن أيضاً بسببه،وإذا تحدثنا عن قانون العمل في كل دول العالم فهو الهدف منه الحفاظ على حقوق صاحب العمل والعامل، ولكن إذا تعمقنا في داخل قانون العمل سنجد أنه لم يركز على شيء مهم وهو روح القانون فهو يطالب بحقوق صاحب العمل والعامل ولا يهتم بروح القانون التي هي أساس كل شيء وهي التي تبحث عن الدوافع والأسباب التي أدت إلى حدوث هذا الخطأ وماهو سببه نعم، و إذا تحدثنا عن سبب عدم قدرة صاحب العمل على دفع رواتب القوى العاملة لديه فيمكن أن يعود السبب لأسباب أقوى منه وعندما نبحث عن أدق التفاصيل لذلك نجد أنه قانون يبحث عن المنطق والعقل والحقوق أكثر من الأسباب التي دفعت لذلك، وأيضاً نرى فيه أن القوانين التي بحوزته هي قوانين تجعل الثقة بين العامل وصاحب العمل كأنها بقوانين وليس بحب ومودة وثقة نعم، عندما نجعل روح القانون تقتحم قانون العمل ونجعل فيه تغيير واساسيات تقرب بين وجهات النظر وتعطي كل ذي حق حقه، ولكن بطريقة نؤمن بها ولا نراها شيء يخيفنا نعم، عندما ننظر لبعض القوانين التي وضعت لصحاب العمل نجد أن بعضهم لا يستطيع تنفيذها لعدم قدرته على تنفيذها لعجز مالي أو إدارة فاشلة أعتمد عليها في تطبيق قانون العمل في منشآته، وعندما نرى القوانين التي وضعت للعامل أيضاََ نجد أنه لا يستطيع تنفيذها جميعها لأنه يمكن أن يكون لديه ظروف تجبره على ذلك،و القانون شيء عظيم يجعز كل إنسان أن لا يؤمن به ولكن ليس كل القوانين يمكن تطبيقها على الجميع لأن هناك حالات تستثني من ذلك لعدم قدرتهم المالية أو الصحية على تنفيذها، و ذوي الهمم لديهم الحق خوض تجربة العمل وذوي الدخل المحدود لديهم الحق في أن يكون لديهم مشروع، وهذا يحتاج لقوانين بسيطة ويستطيع تنفيذها بسهولة، الصحة والمال ليس هم من يصنعوا القانون ويكون لديهم القوة في تنفيذه، فالملوك والعظماء هم من وضعوا القانون وكان لديهم بصمة فيه، ولكن ما يمكن للملوك في التاريخ وتمكنهم من فهم القانون وجعله خريطة لديهم فهذا يحتاج لقوة وقدرة وهم يملكوها، والقانون لم يخلق لكي يقف عقبة في طريقنا ولم يخلق لكي يوقفنا عن التطور، ولم يخلق لكي يكون أقوى منا ونحن أضعف منه، هو خلق لكي يكون طريق لنا لنصل به لما نطمح له.

في الخميس، ٧ أبريل ٢٠٢٢ ٥:١٤ ص Fa Sahlah <[email protected]> كتب:
صباح الخير ارسلت لكم مقالة جديدة

في الخميس، ٧ أبريل ٢٠٢٢ ٥:١٣ ص Fa Sahlah <[email protected]> كتب:
يوميات محامية متدربة :

روح القانون سهله المدني

لم تكن العلاقة بين المحامية المتدربة والقانون علاقة طردية أو عكس ذلك بل هي روح تعيش بها وتؤمن باهميتها وقدرتها على تغيير الظلم والقضاء عليه ، الوقوف أمام القانون لم يكن شيء سهل أو صعب بل كان رسالة يجب تاديتها بثقة وبأمانة كبيرة، ورؤية الله فيما تفعله وما تقدمه، يوميات محامية متدربة لم تحوي على شيء يصعب فهمه، ولكنها قضية للدخول في عالم التدريب ومعرفة أدق تفاصيله، وجعلها رسالة لكل من يريد أن يدخل في هذا المجال، ولا يجد صعوبة فيه ويتعامل معه أنه شيء يسهل فهمه، ولا يجد صعوبة فيه، عندما تقف أمام ورقة محامي متدرب ماذا تعني لك؟ اهي تعني لك الضعف؟ أم تعني لك القوة؟ و كيف تراها وكيف ترى نفسك فيها؟ كل هذه أسألة يجب الإجابة عليها قبل أن تكون في مرحلة التدريب، لا أستطيع نسيان اللحظة التي اخترت فيها المحاماة، فهي اللحظة التي غيرت الكثير في داخلي، وجعلتني أثق وأرى كل شيء انه يمثل القانون في روحي وقلبي وهو هويتي التي عرفتها منذ نعومة اظافري ، علاقتك بالمحامي هي علاقة يصعب فهمها، و عند دخولي إلى جهة قانونية لمعرفة تفاصيل مهمة جداً في قضية تعجبت أن الكثير من الزملاء يتناولوا قضية وهم لا يعرفوا تفاصيل دقيقة فيها، وما في جعبتها أدركت في تلك اللحظة أن العلاقة بينهم مع المكتب أو المحامي علاقة ليست جيدة، بمعنى أنه ليس فيها ثقة ولا حتى أسرار بينهم، وتفاصيل اكثر تناولتها في كتابي يوميات محامي متدرب، وهو يتناول كل ما يهم المحامي المتدرب، لذلك عندما تكون عاشق لهذا المجال لا تحزن إذا لم تجد الثقة والحب منهم، ولا تبحث عن ذلك فهذا شعور ليس بيدهم السيطرة عليه بل هو شعور يأتي دون أن نطلب منه ذلك نعم، و عندما تنظر للقلوب ومافي جعبتها وأنت في مرحلة التدريب فأنت تطلق رصاصة في مرحلة تدريبك وتكتب لها النهاية نعم، و عندما تبحث عن تقدير وحب كبير وأنت لم تصنع اسم لامع فأنت تطلب دخول الشيطان في الجنة فهذا من المستحيل حدوثه، نعم هذا واقع لن يبوح به أي أحد لك لكي لا يخسر كرامته أمامك، فهو تخطى هذا التاريخ المحزن وأنت لازلت في أول الطريق وتحتاج إلى صبر لكي تجتاز هذه المرحلة التي هي بمثابة طريق لك لكي تثبت وجودك وأنك موجود وتستحق أن تدخل عالم المحاماة ولست دخيل على هذه المهنة، و أدركت أن القانون عندما تكون ضعيف يقتلك دون رحمة ينسى وجودك وينسي ما فعلته من أجله، فالمحاماة تحتاج لقوى وليس لضعيف فهو غير مرحب به، و كلمة متدرب التي هي بعد محامي لا تعني أنه ليس لديك خبرة، ولا تعني أنك فاشل، ولا تعني أنك لست محامي، بل هي تعني أنك لازلت تدرس وتتدرب وتثبت وجودك فيه، والخجل من الضعف هو الضعف بعينه، والاعتراف به ومواجهته للقضاء عليه هي القوة بعينها، نعم هذا واقع يجب أن ندركه ونتعلم منه لكي لا نسقط مرة أخرى ونقع ضحية له.
المحامي المتدرب ومستقبله في عالم المحاماة :

روح القانون سهله المدني

 

المحامي المتدرب ومستقبله في عالم المحاماة، وعندما نقرأ عالم المحاماة ومجال التدريب فيه نجد أن المحامية المتدربة والمحامي المتدرب في معاناة كبيرة يجب أن يأخذها في الحسبان وزارة العدل، فأنت تريد العمل في هذا المجال وشرط العمل فيه التفرغ التام وبذلك أنت تقف لا تدري كيف تعمل فيه؟ وكيف تعتمد على ذاتك؟ وتعمل في مجال مع عملك فيه لكي تجد ما يعينك على تطوير ذاتك في هذا المجال، المحاماة تحتاج أن تمتلك مال لكي تنجح فيها، ولكي تجد الخبرة الكبيرة فيها، وذلك من خلال دورات قانونية وحضور مؤتمرات كبيرة للقانون منها تجد علاقات تساعدك في النجاح في هذا المجال، ولكن كيف لك ذلك؟ وأنت مرغم إما أن تختار المحاماة وأنت لا تجد العون المادي فيها لكي تستمر فيها، لذلك ندرك أهمية الشرط الذي وضع من أجل التفرغ التام للمحاماة، عندما نقرأه نجد أن هذا القرار يمكن أن نطبقه مع من لديهم قدرة مالية كبيرة( ولكن مع الذين قدرتهم المالية ضعيفة ولديهم حب لهذه المهنة نحتاج أن نسقط عنهم هذا القانون) نتيجة للظروف التي يمروا بها وهم في حالة صعبة، ومع ذلك لم يتخلوا عن المحاماة فهي الروح بالنسبة لهم،و القوانين التي نجدها من وزارة العدل تكون مع العدل وانصاف الجميع بمختلف طبقاتهم، ولكن هناك قوانين لا يمكن تطبيقها على الجميع لأن وضعهم المادي لا يسمح لهم بذلك وهو التفرغ التام للتدريب للحصول على رخصة المحاماة، لأن بعضهم تحت خط الفقر وبذلك لا يستطيع أن يعمل في المحاماة ويكمل مرحلة تدريبه، نحتاج أن ندرك أن المحاماة رسالة عظيمة وكبيرة ونحن نسأل عنها أمام الله، والوطن يحتاج منا أن ندرك أهمية المحاماة للمحافظة عليه، لتأكيد أوضاع المحامين المتدربين الاطلاع على عقودهم التي وقعوا مع المحاميين وليس كل محامي منصف مادياََ معهم لأن بعضهم يمر بظروف مادية صعبة تجعله لا يمكن له أن يدرك الحاجة التي يمر بها المحامي المتدرب أو المحامية المتدربة، و كلاهم يمكن أن يكون يمر بالظروف صعبة، لذلك لا نضع اللوم على المحاميين أو على وزارة العدل، ولكن نحتاج أن يكون من حق المحامين المتدربين أن يعملوا في غير مجال القانون في فترة تدريبهم وذلك لمساعدتهم في التطوير أنفسهم في مجال القانون.

أحدث المقالات