23 ديسمبر، 2024 9:45 ص

لمن يصر على الثالثة

لمن يصر على الثالثة

جرائم واعتداءات طالت معظم الشعب العراقي وهنا تاتي عبارة ان المسلحين استغلوا في غفلة وانشغال القوات الامنية لتقوم بجرائمه، ولكن الصحيح ان القوات الامنية هي المسؤولة عن كل حادث واحلال الامن مسؤوليتها فاما تقوم بواجبها او انها متامره معهم، وفي بعض الاحيان هي من يقوم بذلك بشهود كثير من المواطنين او المحللين السياسين. ولابد من ايقاف كل مسؤول من القائد العام الى اقل رتبة في اي منطقه يكون فيها خرق امني فلا يمكن ان يحدث الا بتقديم تسهيلات للقتل او الاشتراك معهم . ومع كل مايجري نقول لكل من يقول او يساند على اعادة الحكومة لتسنم السلطه من جديد هل يعتبر كل ماذكرناه جرم ام لا، هل خطف المئات من دائرة البعثات جريمة ؟ بل هل خطف العشرات من اللجنة الاولمبية تمر دون حساب وهل اعدام المئات بدون جريرة او ذنب حقيقي يسمح ان نعيد الحكومة الى مكانها، ماذا قدمت الحكومة للناس تفجيرات وذبح وقتل وكواتم وكل هذا وذاك وتريدون اعادتها لكي تكمل ماتبقى ؟!. الا يكفي كل ماجرى ام تريدون المزيد فمن الذي صفى الطيارين والعلماء والضباط والاطباء؟،والاعتقال بالجملة والتعذيب داخل السجون وبشهادة منظمات عالمية وكذلك التهجير وسرقه الاموال والاختلاس والفساد الاداري والمالي هل يعد جريمة ؟! والقصف والقتل الجماعي وحرق الاراضي واغراق المساكن وتفجير المساجد والاعتداء والجرائم والقتل التي اصبحت حدث يومي اعتيادي ، والغريب ان لايحدث انفجاراو اغتيال او قتل في يوم ما، اليوم كل الاحزاب والتيارات والاطياف لديها ميليشيات مسلحة ولكن السنة اضحوا تحت ايدي المسلحين فداعش تقتلهم في مناطقهم وهو اداة بيد من دول الجوار والدليل مايجري كل يوم. ألم تنتشر المقابر الجماعية في كل أنحاء العراق في عهد الحكومات المتعاقبة في ظل الديمقراطية المزيفة ؟ الم تلجأ وزارة الداخلية إلى أفظع وسائل التعذيب في التاريخ كاستخدام المنشار الكهربائي لتقطيع أعضاء المساجين أو ثقب رؤوسهم وايديهم بمثاقب حديدية أو سلخ جلودهم؟! من هم المسؤولين عن أمن الشعب العراقي و لماذا لم تبادر الحكومة لمعاقبه الجناة؟ ، وهذه هي الطامة الكبرى والكرب العظيم الذي ابتلي به العراق، على أولياء الأمور ومن بيدهم مقود السفينة الآن، والتي أوشكت على الغرق أن يبادروا إلى انقاذ الوطن والاقتداء بمآثر عبد السلام عارف عندما حل الحرس الذي نصبه قادته ليكون أول رئيس جمهورية للعراق، لأنه رفض أن يكون شاهد زور على القمع والظلم . ولقد فقدت الحكومة الحالية ثقة الشعب ، جميع أبناء الشعب العراقي على اختلاف انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية، وميولهم السياسية والحزبية يلتقون عند نقطة واحدة وهي الدفاع عن الشعب والوطن. مع كل هذا هل تريدونها ان تحكمنا من جديد هذا نقطه من بحر وما خفي كان اعظم والان قد تركت الامور على الغارب حتى يذبح احدنا الاخر وبتوجية من الخارج فهل نعي الدرس من جديد ام نقع في نفس المستنقع مرة اخرى.