وجدت الكثير من اﻻصدقاء يتساءل عن مصير معارك الفلوجة واﻷنبار وهنا أحب أن أكتب بسطور قليله (اقتضاب) وأقول لو ارادت اميركا أقلمة العراق لم تسمح باﻻنتصار على داعش ، وإن ارادت البقاء على عراق واحد لسمحت للجيش والحشد باﻻنتصار وطرد داعش .ولكن وهنا المهمة (لكن) لماذا لم تسمح لأبناء العشائر باﻻشتراك واقصد شباب المحافظات …. ولماذا تسهل عمل الدواعش في كل القواطع .
وهذا يعني أن اميركا تريد معركة جديدة بعد شهور تشترك بها العشائر والجيش لتحقق انتصاراً على داعش يسمح لأهالي السنة أعلان اقليما بمباركة خجولة من الحكومة وبتصفيق حار من اميركا وبتأكيد من دول الجوار وفوضى عراقية ما بين مؤيد ومعارض والخير برأس الساسة المنبطحين ،وعليه ستتوضح الصورة مع عيد الفطر المبارك ( عيد الدم العراقي ) ومزيدا من العملاء ولكل الاتجاهات ( 360 ) .
_________
خارج النص: اميركا هي من تأطر كل شيء كما يروق لها فتعلن عن رغبة في موضوع وهي رافضة له والعكس صحيح.