– بعث الشاه برسالة الى طالبنا فيها بعدم ازعاج آية الله خميني باي شكل من الاشكال بل انه أكد على سفيري بانه لن يغفر للحكومة الفرنسية إن لم تقم الحكومة الفرنسية باجراء ات الاستضافة لخميني و رخائه.
-ان الدولة الوحيدة التي قرعت جرس نهاية حكم الشاه خلال هذه الجلسة كانت أميركا حيث كان ممثل الادارة الامريكية مقتنعًا بانه حان الوقت لتغيير النظام في ايران بحيث أثار استغرابنا وحيرتنا.
(الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان) (11)
- في الثامن من كانون الثانيعام 1979،التقى شخصان بخميني في «نوفل لو شاتو»وهما مبعوثان رسميان من الرئيس الفرنسي حيث قالا انهما يحملان رسالة من كارتر وكان مضمون رسالة كارتر يحتوي على ان الشاه سيغادر ايران حتمًا فعلى خميني أن يحتوي الثورة والانتفاضة باية طريقة كانت ومن غير ذلك هناك خطر لتدخل الجيش!(11)
– “ويلٌ لي لأنّي ما زلت على قيد الحياة لأتجرّع كأس السّمّ بموافقتي على اتّفاقيّة وقف إطلاق النار.
(الخميني)(7)
-ذوبوا في الإمام الخميني!
محمد باقر الصدر (8)
ثم شرحه حسن نصر في (ذوبان النَّاس بولاية الإمام وقيادة الإمام) (8)
-(تحقق حلم الأنبياء) ثم قال بعد الورطة «زجونا وعافونا(ورطونا وتركونا))»
محمد باقر الصدر(8)
– أنه يبدو كرصاصة انطلقت من القرن السابع واستقرت في قلب القرن العشرين…انه شخصية من شخصيات الفتنة الكبرى في الإسلام-
عادت إلى الحياة بمعجزة …
(محمد حسنين هيكل عن الخميني)(9)
-و في أغسطس 1990, وافقت الحكومة العراقية على الانسحاب من الأراضي الإيرانية (2,500 كم مربع) وتسليم جميع الأسرى الإيرانيين المسجلين عندها، وبذلك انتهت هذه الحرب التي صنفت بأنها الأكثر دموية في الشرق الأوسط منذ عام 1945.(10)
سنبحث هنا مايلي
4— ماهي العوامل التي أدت الى الانتصار العراقي؟
5—كيف وصل الخميني للسلطة في ايران؟
(4)
تحرير الفاو كان حقا بوابة النصر الحاسم على ايران حيث تم تحرير المثلث الجنوبي لشبه جزيرة الفاو بعد احتلال إيران للمنطقة لمدة عامين, وقد أطلق على العملية اسم رمضان مبارك لتوافق العملية يومها مع أول أيام شهر رمضان.
شملت العملية العسكرية التي نفذها الحرس الجمهوري والجيش العراقي في الفاو قبل شروق شمس يوم 17 نيسان ثلاثة مراحل استطاعت القوات العراقية من خلالها تحرير كامل شبه جزيرة الفاو في حوالي 35 ساعة وتكبيد الجيش الإيراني خسائر كبيرة ما بين قتيل وأسير بالإضافة إلى الاستيلاء على معداتهِ.(13)
كان ذلك اليوم قد كتب نهاية تلك الحرب التي أرادها الخميني ان تستمر حتى فناء البلدين! لان الانهيار المعنوي الشامل قد بدا في ايران وهدد ذلك بسقوط النظام لو لم يتدراك الخميني الامر ببوله وقف اطلاق النار!
وكان الخميني قد اعطى أوامره الكارثية بالتحرش بالقوات الامريكية التي ترافق سفن نقل النفط من الخليج العربي.
وفي 14 نيسان 1988، أي قبل تحرير الفاو بثلاثة أيام, كانت فرقاطة الصواريخ الموجهة الامريكية صمويل روبرتس قد ارتطمت بلغم بحري إيراني أثناء انتشارها في الخليج العربي كجزء من العملية إرنست ويل، وهي مهمات القوافل المرافقة 1987-1988 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق حاملات النفط الكويتية لحمايتها من الهجمات الإيرانية.
أسفر الانفجار عن ثقب بقطر 4.5 متر في هيكل الفرقاطة وأوشكت على الغرق. أنقذ الطاقم سفينتهم بدون خسائر في الأرواح، وتم سحب السفينة إلى دبي في 16 نيسان, وبعد التلغيم، أخرج غواصو البحرية الأمريكية ألغاماً أخرى في المنطقة, وعندما وجد أن الأرقام المسلسلة متطابقة مع الألغام التي تم العثور عليها، خططت أمريكا لعملية انتقامية ضد الأهداف الإيرانية في الخليج العربي.
وقع الهجوم الأمريكي الانتقامي في 18 نيسان 1988بعد يوم من تحرير الفاو بما عرف بعملية عملية فرس النبي ومع نهاية العملية، أغرقت القوات الجوية والوحدات البحرية الأمريكية، أو أصابت بأضرار جسيمة، نصف الأسطول الإيراني داخل المياه الإقليمية.
الإيراني.(12)
وفي وقتٍ كان يبدو ان العراق مدعوماً من غالبيّة الدول العربيّة وبعض الدول الغربية, أسقطت الولايات المتّحدة عن طريق الخطأ طائرة مدنيّة إيرانيّة في تمّوز 1988، ممّا أوحى للايرانيين بوجود نيّة حازمة لدى امريكا على هزيمة إيران.(7) وان كانت في اخر مراحل هزيمتها.
وقبل ان يتجرع الخميني كاس السم بعد انهيار قواته كافة بعد تحرير الفاو قام الخميني بمجزرة مروعة شملت قتل 30 الف سجين من سجناء المعارضة الإيرانية خشية تداعي النظام واستلامهم الحكم!
بعد موت الخميني ومرور عدة سنوات ، نُشرت مذكرات منتظري ، كشف فيها عن جانب صغير من جرائم خميني في مجزرة عام 1988.
وقد بذل النظام قصارى جهده لإبقاء هذه الإعدامات سرية، لكي لايعمل العالم بها، وقدمت المعارضة الإيرانية آلاف الوثائق والأدلة إلى المجتمع الدولي، والآن تم تسجيل هذه القضية كواحدة من الوثائق الرئيسية للجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الملالي.
حيث امر الخميني بلا تردد أبيدوا أعداء الإسلام فورا
ولم تبدا موجة الإعدامات بشكل متزامن في كافة المدن الإيرانية بل أنها قد بدأت في سجن كوهردشت في 30تموز 1988, أي قبل نهاية الحرب بايام. (14)
كانت تلك الجريمة المروعة للفاشية الإسلامية التي ارتكبت الثيوقراطية الإيرانية واحدة من أسوأ جرائم القتل الجماعي في التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية, غالبية الضحايا البالغ عددهم 30 الف كانوا من السجناء السياسيين المنتمين إلى المعارضة الرئيسية، مجاهدي خلق, وكان من بين مرتكبي الجريمة الرئيس الحالي للنظام إبراهيم رئيسي.(15)
(5)
(في تشرين الثاني عام 1976 انتخب جيمي كارتر رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة الامريكية حاملاً شعار حقوق الانسان.
كانت السياسة الأمريكية الجديدة تعتمد على تحويل مسار التطورات المتفجرة في مختلف بلدان العالم الى قنوات الانتقال السلمي قدر المستطاع, ولهذا السبب اضطر الشاه وتحت ضغوط كارتر أن يتخلى عن سلاح التعذيب والاعدامات وأن يفتح أبواب السجون بوجه الصليب الأحمر, وسرعان ما انفتح مناخ سياسي جديد, حيث قام الشاه بعزل هويدا في بداية آب عام 1977 بعد تصديه لمنصب رئاسة الوزراء لثلاثة عشر عامًا باعتباره كبش الفداء الأول, وحتى هذا الوقت كان خميني صامتًا متربصًا.
انتظر خميني خمسة أشهر أخرى ليتأكد من ديمومة السياسية الامريكية الجديدة وبعد ما لاحظ أن أبناء الشعب من كل الفئات والشرائح قد خرجوا للتظاهر.
وفي كلمة له بمناسبة وفاة ابنه في 20 كانون الأول 1977 ناشد خميني الملالي انتهاز الفرصة المتاحة قائلاً: (اليوم قد سنحت الفرصة ، وأقول لكم بان الفرصة أصبحت مواتية ، فلو لم تكن الفرصة موجودة لما كان الوضع في ايران كما هو الآن, واذا تم انتهاز هذه الفرصة فستكون تلك الفرصة المطلوبة).
ثم وبصراحة تفوق أعلى درجات الانتهازية يطمئن الملالي بالقول( أجل، شاهدنا بان عددًا وجهوا نقدهم.. ووقعوا الرسائل..ولم يتعرض عليهم أحد) !(كتاب «صحيفة نور»المجلد الأول ص266) ألا ترون! هذه هي ذروة الدور القيادي لخميني ودعوته النضالية وذلك بعد مرور عام على بداية انفتاح المناخ السياسي وفي ظروف كان ابناء الشعب بكل شرائحهم قد خرجوا الى الشوارع حيث كان يدعو الى اسثمار ذلك!
وأينما قام نظام الشاه بسفك الدماء والقتل الجماعي, كان الخميني يخاف ويلتزم الصمت ولم يصدر بيانًا جديدًا الاّبعد ملاحظته مدًا جديدًا لحركة الجماهير الاحتجاجية وقلب موازين القوى السابقة .
ولم يشاهد احد قط لمرة واحدة أن يتقدم الخميني جماهير الشعب المنتفضة.
وفي تلك الفاصلة الزمنية وفي فراغ ناتج عن القضاء على الاحزاب السياسية بفعل نصف قرن من الدكتاتورية التي مارسها الشاه وأبوه، كما هو حال العراق بعد ديكتاتورية صدام، فقد مرر الخميني ومؤسسة الملالي العامة مخططهم من خلال التواطؤ والمساومة والتصرفات الغاشمة وركبوا أمواج انتفاضة الشعب ليستحوذوا على مقاليد السلطة.
وفيغضون ذلك كانت انتفاضة الشعب في مختلف مدن البلاد تثور وتتعاظم ودليل اتجاه الريح للخميني كان يحدد توجهه السياسي بصورة يومية .وفي 21 من تموز انتفض طلبة الجامعات, وبعد ذلك انتفضت اصفهان وفي 13 من آب 1978 أعلن الحكم العرفي, وفي 26 آب من العام نفسه تنحى آموزكارمن رئاسة الوزراء ليحل محله شريف إمامي بمهمة تحقيق الوئام الوطني, ولم تجد مجزرة 8 ايلول 1978 نفعًا وعمت موجة الانتفاضات والاضرابات ايران من اقصاها الى اقصاها.
كان واضحًا بان نهاية نظام الشاه قد وصلت فأزادت لهجة خطاب الخميني حدة ولم يكن ذلك يناسب العراق الذي كان قد وقع على اتفاقية الجزائر عام 1975 وعندما لم يسمح له بالسفر الى الكويت توجه الى باريس في 5 تشرين الأول عام 1978.وهنا أكمل الشاه اكرامه له وكما كشف الرئيس الفرنسي آنذاك لاحقًا, طالب الشاه فرنسا بمنحه تأشيرة الدخول وان تتخذ تدابير الأمن والحماية لاقامته.
بعد مرور عشرين عامًا قال جيسكار دستان في مقابلة له مع صحيفة توس في 14 ايلول عام 1998:( لقد ارسلت سفيري في ايران لمقابلة الشاه فورًا وكلفته أن يسأل وجهة نظر الشاه بصورة مباشرة ويرفع الى التقرير حولها وقد بعث الشاه برسالة الى طالبنا فيها بعدم ازعاج آية الله خميني باي شكل من الاشكال بل انه أكد على سفيري بانه لن يغفر للحكومة الفرنسية إن لم تقم الحكومة الفرنسية باجراء ات الاستضافة لخميني و رخائه).
وفي تلك الأيام كان خميني وأعوانه منهمكين بشدة لإجراء المساومات والمضاربات لتمرير مشروع الانتقال السلمي للسلطة وكان الخميني في حينه يراهن – على قدم وساق – على ماكان يطبخ وراء الكواليس وحتى انه قبل بدستور النظام الملكي من أجل الانتقال الهادئ للسلطة ،وليس ما حدث يوم 11 شباط من عام 1979.وبعد سنوات كشف بازركان بانه خلال زيارته الى باريس والتي جرت بعد حوالي شهر واحد من وصول الخميني الى باريس، كان قد حسم تكليف بازركان برئاسة الوزراء وتركيبة مجلس الثورة للخميني والوزراء الرئيسيين في حكومته.ولم يكن من قبيل الصدفة إشارات بازركان في مقابلاته الصحفية في حينه الى دعمه لمشروع الدستورية بدون السلطنة والذي استكمل فيما بعد بتولي الخميني ولاية الفقيه.
وبعد مدة في نيسان عام 1981 كشف أحد من رؤساء تحرير مجلة واشنطن الفصلية ومعه ضابط من وكالة اجنبية في كتاب (هزيمة أميركا في ايران) الذي تم تأليفه بعد قضية احتجاز الرهائن الامريكان في السفارة الامريكية في طهران ان صانعي القرار السياسي الامريكيين كانوا يعبرون عن ارتياحهم لمشاهدة اسماء معروفة بالنسبة لهم ضمن المستويات الاعلى في تركيبة الحكومة الجديدة : بازركان الذي كان مرتبطًا بأميركا منذ سنوات، يزدي مستشار خميني «في شؤون الثورة » الذي أسس وارن زيمرمن معه علاقة مستمرة في باريس نيابة عن الادارة الامريكية ،سنجابي وفروهر وجهان معروفان جدًا من الجبهة الوطنية وآميرال مدني وزير الدفاع الوطني، كانوا اصدقاء رفيعي المستوى في واشنطن.
كما اصبح ويليام سوليفان السفيرالأمريكي في طهران يبرق رسال حول اشارات مطمئنة عن بعض الآيات من أمثال بهشتي.
ويضيف جسكار دستان الرئيس الفرنسي آنذاك في المقابلة نفسها بعد مرور عشرين عامًا، في مؤتمر غوادلوب ان الدولة الوحيدة التي قرعت جرس نهاية حكم الشاه خلال هذه الجلسة كانت أميركا حيث كان ممثل الادارة الامريكية مقتنعًا بانه حان الوقت لتغيير النظام في ايران بحيث أثار استغرابنا وحيرتنا لانه وحسب معلوماتنا واطلاعنا كانت أميركا تدعم السلطة الحاكمة في ايران.
وكان الرئيس الأمريكي انذاك هو الذي يعلن نهاية حكم الشاه في جلسة رسمية .. حيث فوجئنا بهذا الاعلان جملة وتفصيلا وكان الأمر مباغتًا تمامًا بالنسبة لنا…وكانت لألمانيا المتمثلة بهلموت شميت ولفرنسا المتمثلة بي كانت وجهة نظر أميركا مفاجئة وغير متوقعة تمامًا…وخلال الجلسة نفسها كانت بريطانيا وأميركا مجتمعتان كقوتين متحالفتين ومتفقتين في الآراء تطالبان بمغادرة الشاه من ايران.
وقد كتب ابراهيم يزدي وزير خارجية خميني الذي كان مساعده له في باريس انه غداة ختام أعمال مؤتمر غوادلوب، أي في 8 كانون الثانيعام 1979، التقى شخصان بخميني في نوفل لو شاتو وهما مبعوثان رسميان من الرئيس الفرنسي حيث قالا انهما يحملان رسالة من كارتر(كتاب آخر المحاولات وفي آخر الأيام من الصفحة الى 95)وكان مضمون رسالة كارتر يحتوي على ان الشاه سيغادر ايران حتمًا فعلى خميني أن يحتوي الثورة والانتفاضة باية طريقة كانت ومن غير ذلك هناك خطر لتدخل الجيش. وفينهاية رسالة كارتر، كان وزير الخارجية الفرنسي قد حرّر بأن «الرسالة و مضمونها منطقيان جدًا وينبغي السيطرة على عملية نقل السلطة في ايران يرافقها شعور عالية بالمسؤولية السياسية. وكتب ابراهيم يزدي ان الخميني قد أعرب عن شكره مطالبًا بالحيلولة دون وقوع انقلاب عسكري في ايران حتى تستعيد ايران عافيتها وهدوئها وأن يستأنف تشغيل عجلة الاقتصاد وعندئذ يمكن تصدير النفط الى الغرب.
وتم الاتفاق معه على مايلي:
– ضمان يقدمه الخميني لفرض السيطرة على الموقف والحيلولة دون تفجر الموقف في ايران.
– الاتفاق حول تركيبة مجلس الثورة بحيث لا يضم أي من العناصر الثورية الحقيقية.
– الاتفاق حول توكيل اشخاص معروفين موثوق بهم بالنسبة أميركا لوزارات الخارجية والدفاع والنفط ورئاسة الوزراء!
– التزام الخمينيبالحفاظ على هيكلية الجيش!
– ديمومة سريان النفط.
– الموافقة الامريكية على نقل الشاه الى الخارج.
-نبذ خيار الانقلاب العسكري.
– السماح للخميني وتوفير التسهيلات اللازمة له لاستخدام الطائرة من أجل الذهاب الى طهران والذي تم تنفيذه يوم الحادي عشر من شهر شباط عام 1979.) (11)
المصادر
المصدر 7
40 عاماً على الحرب الإيرانية-العراقية… حين ‘تجرّع’ الخميني كأس السم | النهار (annahar.com)
“ويلٌ لي لأنّي ما زلت على قيد الحياة لأتجرّع كأس السّمّ بموافقتي على اتّفاقيّة وقف إطلاق النار”. هذا ما أعلنه المرشد الإيرانيّ السابق روح الله #الخميني عبر خطاب إذاعيّ عندما قبِل متردّداً بالقرار الأمميّ 598 والقاضي بوقف إطلاق النار بين إيران
المصدر 8
الذوَبَان في الخُمَينِي: ابتلاع العِراق (alarabiya.net)
الذوَبَان في الخُمَينِي: ابتلاع العِراق- لرشيد خيون
عملية ذوبان إيمانية- وجدانيَّة أوصى(الصَّدر) بها الآخرين، عندما قال: ذوبوا في الإمام الخميني…»
فذكر حسن نصر الله الشعار ثم شرحه بالعبارة: «ذوبان النَّاس بولاية الإمام وقيادة الإمام»(صدى الضَّاحيَّة والنَّعيم نيوز8 أبريل 2020). أما «حزب الله» فذائب منذ تأسيسه، مؤسسه الخمينيّ نفسه(1982)، نسخةً مِن «حزب الله» الإيرانيّ، الذي تأسس عند وصول آية الله طهران، لأسلمة المجتمع والبطش بالخصوم، ومنه تشكلت الشَّرطة الدِّينية (المطاوعة).
ان الصدر مزهواً بانتصار الثّورة، فقال: «تحقق حلم الأنبياء»(الصَّدر السِّيرة والمسيرة)، لكنها شهور ويغص بورطة الذَوبان و«حلم الأنبياء»، فقال لأحد تلامذته عن الخميني وإدارته: «زجونا وعافونا(ورطونا وتركونا)»(الأمين، التخلي الإيراني وإعدام عالم شجاع، موقع الجنوبيَّة.
المصدر 9
تحميل كتاب مدافع آية الله – قصة إيران والثورة pdf تأليف محمد حسنين هيكل – فولة بوك (foulabook.com)
قلت عنه في مقال كتبته وللصنداي تايمس» وقتها أنه يبدو كرصاصة انطلقت من القرن السابع واستقرت في قلب القرن العشرين ، بدا لي وقتها في باريس وكأنه فعلا شكلا وموضوعا – شخصية من شخصيات الفتنة الكبرى في الإسلام- عادت إلى الحياة بمعجزة لتقود معسكر (علي) بعد انتصار الأمويين وبعد مصارع الشهداء من آل البيت ـ وبعد ثلاثة عشر قرنا من الزمان أوصلتنا- بعد مسيرة
تاريخية طويلة وشاقة ـ إلى عصر الصراع بين الشيوعية والرأسمالية ، والسباق على الأسلحة النووية ، والمنافسة للسيطرة على الفضاء ، وفض أسرار الخلايا (الجينات).
المصدر 10
روح الله الخميني – ويكيبيديا (wikipedia.org)
(24 سبتمبر 1902 ، 21 رجب 1320هـ – 3 يونيو 1989
سمته مجلة التايم (الأمريكية) برجل العام في سنة 1979.[9]
ووصف قبوله وقف إطلاق النار بأنه تجرع كأس السم.
و في أغسطس 1990, وافقت الحكومة العراقية على الانسحاب من الأراضي الإيرانية (2,500 كم مربع) وتسليم جميع الأسرى الإيرانيين المسجلين عندها، وبذلك انتهت هذه الحرب التي صنفت بأنها الأكثر دموية في الشرق الأوسط منذ عام 1945.
المصدر 11
من هو خميني وكيف سرق الثورة الإيرانية (3) – منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (mojahedin.org)
مصدر 12
عملية فرس النبي – ويكيبيديا (wikipedia.org)
هو هجوم وقع في 18 أبريل 1988، شنته القوات المسلحة الأمريكية داخل المياه الإقليمية الإيرانية ثأراً لتلغيم إيران الخليج العربي أثناء الحرب الإيرانية العراقية وإصابة سفينة حربية أمريكية.مع نهاية العملية، أغرقت القوات الجوية والوحدات السطحية الأمريكية، أو أصابت بأضرار جسيمة، نصف الأسطول العملياتي الإيراني.
في 14 أبريل، كانت فرقاطة الصواريخ الموجهة USS صمويل روبرتس قد ارتطمت بلغم بحري أثناء انتشارها في الخليج العربي كجزء من العملية إرنست ويل، مهمات القوافل المرافقة 1987-88 التي كانت السفن الحربية الأمريكية ترافق أثناءها حاملات النفط الكويتية لحمايتها من الهجمات الإيرانية. أسفر الانفجار عن ثقب بقطر 4.5 متر في هيكل السفينة صمويل روبرتس وأوشكت على الغرق. أنقذ الطاقم سفينتهم بدون خسائر في الأرواح، وتم سحب السفينة إلى دبي في 16 أبريل. بعد التلغيم، أخرج غواصو البحرية الأمريكية ألغاماً أخرى في المنطقة. عندما وجد أن الأرقام المسلسلة متطابقة مع الألغام التي تم العثور عليها مع إيران أجر في سبتمبر السابق، خطط المسئولين العسكريين الأمريكيين لعملية انتقامية ضد الأهداف الإيرانية في الخليج العربي.
مصدر 13
معركة تحرير الفاو – ويكيبيديا (wikipedia.org)
المصدر 14
فتاوى خميني الدجال لارتكاب مذ بحة السجناء السياسيين في عام1988 – منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (mojahedin.org)
المصدر 15
كين بلاكويل: هل النظام الإيراني يستعد لمذبحة أخرى ؟ – منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (mojahedin.org)
مكسيم العراقي