18 ديسمبر، 2024 11:29 م

قد ييظن البعض من السياسيين ان المعركة انتهت فهو خاطىء وان ظن العبادي ان المعركة ربحها وقام بسحب الضغط عليه من قبل المتظاهرين فهو خاطىء المعركة بدات الان قد يسال سائل لماذا بدات الان نعم بدات وبقوة لان الذين تم ترشيحهم سيكونون تحت مطرقتنا ونراقب كيف تتم اعادة اموالنا من السراق واللصوص وحيتان الفساد ملفات كبيرة جدا لابد ان تفتح الان واعادة اموال العراق من مباني وعقارات واموال هربت للخارج نعم المعركة الان بدات ننتظر تغيير رموز الفساد بمجلس القضاء الاعلى وهيئة النزاهة نعم المعركة سوف تبدا بعد تسلم الوزراء مهام عملهم ان عملوا كما عملوا اسلافهم اعلاميا وانشاوا الصفحات الفيسبوكية ستكون وبالا عليهم لاننا سندقق بصغار الامور وندخل هذه الوزارة وتلك الدائرة من ابوابها لنفتح ملفات لايعرفها الكثير من يعمل بهذه الدائرة وتلك الوزارة انتظروا ولاتستعجلو صحيح حققنا بعض التقدم لكن ليس النصر الكامل نصر جزئي ارعبهم وجعلهم لاينامون الا بمهدئات يستخدمونها ليلا لكي يناموا ملفات كبيرة ستفتح حتى على اعضاء البرلمان فلا خوف ولاتردد اموال العراقيين لابد ان تعود والقادم كبير جدا لاتستعجلوا فقد تكون المساومات هي الفيصل بغلق الملفات للفاسدين ونتمنى ان تكون خطوة العبادي هذه خطوة بالاتجاه الصحيح وان لا تكون الضغوط عليه مجالا للفاسدين ايضا وان تكون اول الغيث قطرة لتغيير النظام السياسي الفاسد وتعديل الدستور الملغوم وانهاء المحاصصة والطائفية نتمنى وماليل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلابا وعليه لن ينجح العبادي ولن يوافق البرلمانيون على التشكيله وبدات بالفعل البوادر تطفوا على السطح واولهم كان المرشح لوزارة النفط   بسبب اقتحام داره من قبل عصابات مسعود وتهديدات بالوعيد لسليم الجبوري من قبل الفهاوي والجميلي باعادة المبالغ التي تقاضوها عند تسليمهم مناصبهم الوارية ناهيك عن اتهامات للصدر باخذ استحقاق 5 وزارات وبما فيها  الصناعة والتجارة الاخيرة  نعم  في اللحظات الاخيرة قبل الاعلان عن الاسماء بسبب تهديدات حزب الدعوة تنظيم العراق والذي يعتبرها وزيرها بالوكالة ام الخبزة فلا اعتقد ان التشكيلة الوزارية تمر مرور الكرام دون اخذ استحقاقات الكتل  السياسية وناهيك عن تدخل دولة اقليمية   بذلك الى متى تبقى الامور فالوضع بدا ينذر بالخطر والكرة اصبحت الان بملعب مجلس النواب الذي لايريد تمرير مايمكن  تمريره